- الحكومة تعيد إحياء دور شركة «النصر» في أفريقيا - عبد النور: «ريفت فالي» يزيد التجارة البينية في شرق القارة السمراء قالت نجلاء الأهواني، وزير التعاون الدولي، إن "وزارتها بالتعاون مع وزارة الري تبحث حاليا إقامة مشروع يربط بحيرة فكتوريا بالبحر المتوسط لتحسين خدمات النقل بين مصر و دول حوض النيل". وأضافت وزير التعاون الدولي، في كلمة ألقتها عنها هند عبد الفتاح، وكيل أول ومدير مكتب قطاع التعاون الدولي خلال المؤتمر الذى عقدته شركة القلعة، اليوم الأربعاء، أنه "يتم حاليا التباحث في مرحلة دراسات ما قبل الجدوى بتكلفة 650 ألف دولار، فضلا عن عشرة ملايين دولار لدراسات الجدوى". وأشارت إلى أن "مشروع سكك حديد ريفت فالى يعكس تحسن البنية التحتيتة وخاصة في مجال النقل والدعم اللوجسيتي والتى تحتاجه إفريقيا لتعزيز التعاون التجاري بين دول القارة"، مشيرة إلى أن "الحكومة المصرية تهتم بإفريقيا وقامت بإنشاء وحدة إفريقية بمجلس الوزراء لكي تعطي رسالة قوية بأن مصر تدعم التعاون الإفريقي سواء لقطاع الأعمال والقطاع السياسي". ولفتت إلى أن "الحكومة تقوم حاليًا بإعادة إحياء دور شركة النصر في إفريقيا، فضلا عن تعزيز البنية التحيتة للقارة السمراء للمساهمة في زيادة التبادل التجاري". من جانبه، أوضح منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن "مشروع سكك حديد ريفت فالى سيساهم في زيادة حجم التجارة البينية لشرق إفريقيا". وقال عبد النور، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه سيد البوص مستشار وزير التجارة لشؤون العلاقات الاقتصادية الدولية، خلال المؤتمر، إن "مشروع سكك حديد ريفت فالى سيساعد الدول الحبيسة في إفريقيا والتي يصل عددها إلى 28 دولة لنقل بضائعها بالسكك الحديدية"، منوهًا بأن "المشروع يعتبر هاما للغاية في مجال الأبنية الأساسية لإفريقيا والذي يعتبر من أرخص وسائل النقل مما يساهم في زيادة حجم التجارة البينية لشرق إفريقيا، وأملا في مد خطوط سكك حديد جديدة إلى الدول الحبيسة الأخرى".