نظم مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، في دورته ال31، ندوة لتكريم المنتج والسيناريست والموزع ورئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبري، حيث بدأت الندوة بعرض فيلم قصير يستعرض تاريخه الفني. قال المنتج فاروق صبري، خلال الندوة، الأحد، إن الشعب المصري هو الذي ألهمه كل أفكاره، لافتا إلى أنه يلقى أكثر من تكريم في دورة المهرجان لهذا العام، بعد حضور أصدقاؤه في سوريا الفنان دريد لحام، ومحمد الأحمد، مدير مهرجان دمشق. وأضاف «صبري»، أنه لم يكن يتكسب من السينما رغم أنه كان أغلى سينارست، وكان يتمسك بأجره احترامًا لقيمة ما يكتبه، لافتا إلى أنه رفض الكثير من الأعمال لأنه لم يشعر بالقصة. وأشار إلى أنه كان أول من أنشئ صالة لعرض الأفلام خاصة في العهد الجديد فقط لعشقه للسينما، ولم يسأل يوما عن إيرادات أفلامه، لافتا إلى أنه أبلغ حازم الببلاوي، أثناء توليه رئاسة الوزراء، عن أزمة القرصنة للأفلام، ولكنه لم يهتم، قائلا: «الببلاوي» قال لي: إنه «يشاهد أفلام إسماعيل ياسين، فرد «صبري»، أن «إسماعيل ياسين مات، وأن هناك مبدعين على قيد الحياة تسرق أعمالهم ونريد الحفاظ على حقوقهم». ولفت إلى أن أزمة القمر الفرنسي يوتل سات، والذي يحمل أكثر من 25 قناة تسرق الأفلام المصرية، مشيرا إلى أنه بدء في إقامة دعوة قضائية ضد «النايل سات» والوزراء المعنيين للحفاظ على حقوق المبدعين، كما التقى برئيس الوزراء إبراهيم محلب، وقال لي: إنه «خاطب البحرين والأردن وتم إغلاق قناتين»، واضاف أنه تم إغلاق قناتين من 72 قناة. وكشف رئيس غرفة صناعة السينما، أنه أرسل خطاب لرئيس الجمهورية، قبل يومين يتضمن تفاصيل القضية، ويؤكد على ضرورة تحريك دعوى قضائية ضد القمر الفرنسي للمطالبة بمليار ونصف المليار دولار كتعويض للسينما المصرية، لافتا إلى أن هذا المبلغ سيوجه لعلاج المصريين. فيما تحدث المخرج محمد النجار، عن دور فاروق صبري، على تقديم الكثير من النجوم الذين أضاؤا سماء الفن العربي. وأشار المخرج علي عبد الخالق، إلى أن عشق «صبري» للسينما جعله متواجد دائما بالمهرجانات الدولية، الذي كان يذهب لها على نفقته الخاصة. وقال محمد الأحمد، رئيس مهرجان دمشق السينمائي، إن كتابات «صبري» متنوعه بين الكوميديا والتراجيديا، وكان يقدم أعمال ذات قيمة.