بعد صراعه مع «السرطان».. سيلين ديون: زوجي يتمنى الموت بين ذراعي

- «سيلين ديون» تعود للغناء بعد عام من توقفها لرعاية زوجها
أكدت المغنية الحائزة على الأوسكار، سيلين ديون، أن زوجها رينيه أنجيليل، 73 عاما، الذي يعاني من مرض سرطان الحنجرة، قد لا يكون أمامه وقتا طويلا ليعيشه. وكانت ديون قد أوقفت كافة أنشطتها الفنية في 2014 تفرغا لرعاية زوجها.
وفي حوار مصور لموقع «يو إس إيه توداي»، قالت ديون إنها ستعود للغناء مرة أخرى في جولة تبدأ اليوم الخميس، من مسرح «سيزر بلاس» في لاس فيجاس، بعد إصرار أنجيليل على عودتها لأداء ما تحبه، موضحة: «حقيقة لم أكن أريد ذلك، رغم أني أحب الغناء بشدة، لكن هناك أولويات».
وتوضح ديون أن زوجها قد عاني من سرطان الحنجرة لعدة سنوات، تنقل فيها بين مستشفيات بوسطن، قبل أن يستقر بمنزل العائلة في لاس فيجاس، حيث يتغذى عن طريق الوريد منذ عامين.
تقول ديون إن الأشهر الأخيرة شهدت محادثات عاطفية كثيرة بينها وبين من وصفته ب«الحبيب الوحيد الذي قابلته في حياتي»، مضيفة: «سألته إن كان خائفا، فأجاب إنه يريد الموت بين ذراعي، فقلت على الفور: حسنا، ستموت بين ذراعي»، موضحة أنها غير متأكدة إن كان زوجها سيتمكن من الظهور في أول حفلاتها المنتظرة اليوم أم لا، «في كل الأحوال سيشاهدها على الهواء في المنزل».
كانت ديون قد التقت أنجيليل في الثانية عشرة من عمرها، ثم صار مديرا لأعمالها، قبل أن يصبح زوجها عام 1994.