اتسعت رقعة الاشتباكات في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في جنوبلبنان بين حركة فتح وتنظيم "جند الشام" المتطرف بعد محاولة فاشلة لاغتيال قائد الأمن الفلسطيني في صيدا، سعيد العرموشي اليوم. فيما قال مصدر محلي من جنوبلبنان - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن حصيلة الاشتباكات ارتفعت إلى ثمانية جرحى من الجانبين، وهي حصيلة مرشحة للزيادة، إضافة إلى القتيل الذي أعلن عنه من قبل وتبين أنه من حركة فتح. وأفاد المصدر بأن الاشتباكات وقعت على عدة محاور باستخدام قذائف صاروخية وأسلحة رشاشة، فيما إندلعت النيران بعدد من المنازل والأبنية. وأشار إلى أن هناك أنباء عن سقوط بعض الحواجز التابعة لفتح في يد المتطرفين، كما تم استهداف نقاط عسكرية تابعة لفتح قريبة من الجيش اللبناني الذي شدد من إجراءاته الأمنية في محيط المخيم. وقال إن السفارة الفلسطينية في لبنان وحركتي فتح وحماس تجريان محاولات لإبرام إتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن تدهور الأوضاع يحول دون تحرك اللجنة الأمنية الفلسطينية المشكلة من الفصائل الوطنية والإسلامية والفلسطينية للفصل بين الطرفين.