طالبت الجلسة الختامية لدورة التدقيق الجندري الأولى للمؤسسات الإعلامية، التى تم عقدها اليوم، بالمعهد السويدى بالإسكندرية، بمشاركة 20 خبيرة وخبيرا في النوع الاجتماعي والإعلام من فلسطين والأردن ومصر، بتصميم دليل عربي داخل المؤسسات الوطنية والإعلامية، والذي سيساهم في خلق بيئة آمنة وحساسة للنوع الاجتماعي. كما أوصت الجلسة بتمكين الإعلاميين والإعلاميات العرب من استخدام هذا الدليل وتبادل الخبرات بينهم في هذا المجال، وتشجيع المؤسسات الإعلامية العربية على استخدام منهج التدقيق الجندري من أجل أن تكون مؤسسات حساسة للنوع الاجتماعي وتحقق المساواة وعدم التمييز بين الرجال والنساء. وقالت الخبيرة الدكتورة عزة كامل من مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية - أكت -، والشبكة العربية لرصد وتغيير صورة المرأة، إن الهدف من التدقيق الجندري للمؤسسات هو التأثير في بيئة العمل التي يعمل بها الصحافيون والتأكد من حساسية الإجراءات والحقوق والواجبات التي يتمتع بها الجنسين، وتغيير الصورة النمطية عن المرأة والرجل في الإعلام. وأشارت نائبة مدير المعهد السويدي في الاسكندرية السيدة جافيريا ريزفي قباني إلى الأهمية الإنسانية والمهنية لإدماج النوع الاجتماعي في وسائل الاعلام.