نفى مركز معلومات مجلس الوزراء، ما أشيع حول إجبار وزير التعليم للطالبات بارتداء الحجاب في أي من المراحل التعليمية أو منعه في المدارس، حيث أكدت وزارة التعليم أن ارتداء الحجاب حرية شخصية ولا يجوز لأحد أن يتدخل فيها أو يعقب عليها، ولا توجد قرارات وزارية أو توصيات خرجت من وزارة التعليم في هذا الشأن. وأوضح مركز المعلومات في تقرير «تصحيح الحقائق» الصادر، اليوم الأربعاء، أن "أصل الواقعة يعود إلى توجيه أحد الإعلاميين سؤال للوزير بشأن إجبار بعض المدارس للفتيات على ارتداء الحجاب بالقوة، فأجاب بأن الأطفال ليسوا مكلفين بالحجاب في هذا السن الصغير". وأكد التقرير أنه "بالتواصل مع وزارة الصحة حول انتشار الحديث عن احتمالات تفشي الالتهاب السحائي الوبائي «الحمى الشوكية» بين المواطنيين وكونها السبب في ارتفاع عدد الوفيات في موجة الحر الأخيرة، أكدت الوزارة أنه لا يوجد أي اشتباهات في وجود المرض في مصر جملاً وتفصيلًا". وأشار التقرير إلى أن "السبب الرئيسي لحالات الوفيات والإعياء التي أصابت بعض المواطنين يعود إلى ارتفاع درجات حرارة الجو وتأثرهم بالإجهاد الحراري، وفي العديد من دول العالم هناك ازديادًا في معدلات الوفاة بسبب تعرض مواطنيها للإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو عن معدلاتها كفرنسا واليابان والهند وباكستان". وأوضح التقرير، أنه "وفقًا لبيانات وزارة الصحة، فإن معدل الإصابة السنوي في مصر بالالتهاب السحائي يتراوح ما بين 25 إلى 30 حالة سنويًا، في حين أن عدد الحالات التي تم تسجيلها فى مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية يناير 2015 وحتى الآن لا يتجاوز خمس حالات، فضلاً عن أنها تقوم بتطعيم طلبة المدارس بشكل سنوي ضد الالتهاب السحائي فى مراحل التعليم الأساسي". وذكرت وزارة الصحة، أنه "حسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن الالتهاب السحائي من الأمراض التى يشيع ظهورها خلال فصلي الخريف والشتاء ونادر جدًا حدوث حالات في فصل الصيف"، مؤكدة أن "الفرق الطبية المتخصصة من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة تقوم بزيارة المستشفيات والحالات التي تتردد على المستشفيات، وتبين أنه لا يوجد عليها أعراض لأمراض وبائية سواء حمى شوكيه أو غيره، كما تم الاطلاع على الفحوص المعملية، التي تم إجراؤها لهم وتبين عدم وجود أي دلالات تشير إلى وجود أمراض معدية لديهم".