تسود حالة من تضارب المعلومات داخل وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى، حول الأسباب الحقيقية وراء قرار الوزير هانى ضاحى بتغيير عدد من رؤساء الشركات التابعة لهيئة الطرق خلال الأيام الماضية. من جانبها، أكدت مصادر مطلعة بالوزارة ل«الشروق» أن السبب الرئيسى فى تغيير اثنين أو ثلاثة من رؤساء شركات الطرق، هو انتهاء فترة تعاقدهم وإحالتهم على المعاش، وهو ما دفع الوزير لأن يصدر قرارا بعدم التجديد لهم وتعيين وجوه جديدة. وشددت مصادر أخرى داخل الوزارة وهيئة الطرق، على أن الوزير قرر استبعاد رؤساء عدد من شركات الطرق، التى فشلت فى الانتهاء من تنفيذ المشروع القومى للطرق فى الموعد المتفق عليه، وهو أغسطس الحالى، وأضافت: «ضاحى أبدى عدة مرات استياءه الشديد من معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق، وعدم الانتهاء منه وفقا للجدول الموضوع مسبقا، رافضا المبررات التى يسوقها رؤساء الشركات». وأشارت المصادر إلى أن الوزير وجه إنذارات متكررة طيلة الشهور الماضية لرؤساء شركات الطرق، لعدم التزامهم بالجدول الزمنى لتنفيذ المشروع، وهو ما دفعه لتغيير رؤساء الشركات فى سرية تامة، لعدم التأثير على سير العمل بالمشروع.