قال المدير العام لتكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، شريف عبد الرحيم، إن "التغير الشديد في درجات حرارة الجو، هو نتيجة متوقعة للتغيرات المناخية نتيجة لغارات الاحتباس الحراري"، مشيرا إلى أن "حالات الوفيات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بهذه الصورة في مصر مؤشر أساسي علي هذه الظاهرة". وأضاف عبد الرحيم، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "أحد الحلول للتصدي لهذه الظاهرة وتوقفها عن الزيادة هو وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها تجاه الدول النامية للحد من تغيرات المناخ"، موضحا أن "قارة أفريقيا أقل انبعاثات من دول أوروبا، ونحن من نجني الآثار السلبية، وأن الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة سيؤثر في ظهور أمراض جديدة واختفاء زراعات معينة". وأشار إلى أن "الدول المتقدمة تعترف بالفعل بأنها هي المتسبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض، كما أنها هى أيضا المتسببة الأولى في حدوث التغيرات المناخية"، مبينا أن "الاتفاقية المتعلقة بالتغيرات المناخية تنص على المسئولية المشتركة لجميع البلدان لظهور التغيرات المناخية، والمتباينة جدا للدول المتقدمة". وشدد على أنه "من حق البلدان النامية والدول الأفريقية أن تنمو وتتقدم مثل الدول الأوروبية، كما يجب ربط خطط التنمية بخطط التكيف مع التغيرات المناخية، منوها بأن الدول النامية تعد أقل إنبعاثا للغازات الحرارية وفى نفس الوقت الأكثر تضررا منها".