- الشركات الإسبانية مهتمة بالاستثمار فى مجال النقل واللوجستيات بقناة السويس قال ماجد الشناوى رئيس مجلس الأعمال المصرى الإسبانى، إن المجلس يدرس حاليا إعداد خطة للترويج للمشروعات، التى سيتم طرحها بالمخطط العام لمحور تنمية قناة السويس الجديدة، وذلك عبر جولات يقوم بها المجلس خلال شهر سبتمبر المقبل لتسويق تلك المشروعات. وتوقع الشناوى فى تصريحات ل«مال وأعمال» إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على الاستثمار فى القناة، وقال إن المجلس تلقى عروضا كثيرة خلال الفترة الأخيرة من جانب الكثير من الشركات والمستثمرين الإسبانيين للمشاركة فى تنفيذ عدد من المشروعات المطروحة، لاسيما فى قطاع النقل والمشروعات والمناطق اللوجستية بالإضافة إلى الاستزراع السمكى، والصناع. «المجلس يطمح فى جذب الشركات الإسبانية للاستثمار فى السوق المصرية خاصة فى قطاع النقل والطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تمتلك إسبانيا خبرات كبيرة فى هذا المجال، بالإضافة إلى استثمار الرغبة الكبيرة الموجودة من جانب المستثمرين المحليين، والأجانب للاستثمار فى هذا المشروع نظرا للتسهيلات الكبيرة التى تقدمها الحكومة، وهو ما سيعمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الأجنبية فى مصر، كما أنه سيجذب الكثير من رءوس الأموال العربية، التى تواجه ضغوطا كبيرة فى منطقة الخليج بسبب الاضطرابات الموجودة»، تبعا للشناوى. وقال الشناوى إن المخطط العام لمشروع تنمية محور قناة السويس سيعطى فرصا كبيرة لزيادة حجم المشروعات المشتركة بين القطاع الخاص المصرى والأجنبى، وهو ما سيؤدى بدوره إلى زيادة تدفق رءوس الأموال الأجنبية، وبالتالى زيادة معدلات نمو الاقتصاد وتحسن أوضاع الاقتصاد. وأشار إلى أن المجلس اتفق على تنظيم عدد من الفعاليات، على رأسها بعثات تجارية بين البلدين وورش العمل ومؤتمرات بهدف زيادة حجم الاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى خاصة أن البلدين يمتلكان فرصا ضخمة لمضاعفة حجم التبادل التجارى الحالى. ووصل حجم التبادل التجارى بين مصر وإسبانيا نحو 1.6 مليار يورو، خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضى من عام 2014 منها 600 مليون يورو صادرات مصرية لإسبانيا، بخلاف الاستثمارات الإسبانية فى مصر التى يتركز 90% منها فى القطاع الصناعى، والباقى موزع على قطاعات السياحة والمقاولات والاستشارات المالية.