اعتبرت المنظمة انتقائية وغير صادقة.. أعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن "استنكار مصر الشديد" للتقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، بشأن نتائج التحقيق الذي أجرته حول ملابسات فض اعتصام رابعة. وقال «أبو زيد» إن "التقرير مسيس وغير موضوعي ويفتقر لأدنى معاير المصداقية والحيادية"، معتبرا أنه "صدر عن جهة غير ذات صفة ومشهود لها دوليا بالانتقائية وعدم المصداقية". وأضاف المتحدث الرسمي: "المطالبة بإجراء تحقيق دولي في إجراءات فض اعتصام رابعة مسألة تدعو إلى السخرية، لاسيما وأنها صادرة عن منظمة لم تلتفت يوما أو تعير أي اهتمام بالضحايا المصريين من أبناء الجيش والشرطة والمدنيين الذين يسقطون ضحايا للإرهاب الغاشم في مصر، بالاضافة إلى المسؤولين الذين تم اغتيالهم وهم يؤدون وظائفهم العامة دون أي ذنب اقترفوه سوى حماية أمن المواطن وصيانة حقوقه القانونية المشروعة". وتابع: "من الواضح أن المنظمة تُصر على تجاهل الطبيعة الإرهابية للتنظيم الذي تدافع عنه، والتي اثبتتها ممارسات التنظيم منذ ثورة 30 يونيو، وأخطرها انتهاكاته المستمرة لأسمى حق من حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، بالإضافة إلى الحق في التنمية من خلال محاولاته المستمرة لتدمير البنية الأساسية للاقتصاد في مصر". واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مؤكداً أن "مصر حكومة وشعبا لم تلتفت يوما، ولن تعير أي اهتمام في المستقبل، لمثل تلك التقارير المسيسة والادعاءات المزيفة، وستمضي في مسيرتها التنموية والحضارية دون توقف"، مشيراً إلى أن "ما نشهده من محاولات لتشويه صورة الأوضاع في مصر في هذا التوقيت أسبابها معلومة للجميع".