وزير التعليم خلال لقاءه بأعضاء «قومي الإعاقة»: تدريب المعلمين للعمل مع التلاميذ ذوي الإعاقة

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي، ضرورة الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف درجات الإعاقة، وعلى تقديم الدعم الكامل لهؤلاء الأطفال من خلال الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (2014-2030)، التي تنفذها الوزارة، وتهدف إلى منحهم كافة حقوقهم وتوفير المناخ الملائم، لكي يحصلوا على حقهم الكامل في الحياة وفي التعليم".
وأفاد بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم، اليوم الجمعة، أن محب الرافعي التقى هبة هجرس أمين عام المجلس القومي لشئون الإعاقة وعدد من أعضاء المجلس، لبحث الموضوعات الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة، ومناقشة أوضاعهم للحصول على حقهم في التعليم وأهمية الدمج التعليمي من وجهه نظر المجلس.
وأشار الوزير إلى أن "الوزارة تهتم بشئون ذوي الإعاقة، ولذلك قامت من خلال إدارة التربية الخاصة بالاهتمام بتدريب المعلمين وتأهيلهم للعمل مع التلاميذ ذوي الإعاقة"، مؤكدا أن "المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي قام بتدريب 600 معلم وأخصائي على مهارات التشخيص للقبول بمدارس الدمج، كما تم تدريب 760 معلما بعدة محافظات على منهج «منتسوري» للتخاطب والتوحد".
وقام المجلس القومي لشئون الإعاقة، خلال اللقاء، بتقديم بعض المقترحات لمناقشتها وبحث كيفية تحقيقها على أرض الواقع، ومنها: «تفعيل قرارات الدمج التعليمي، ضرورة رفع قدرات المدرسين على التعامل مع الفروق الفردية بين التلاميذ في فصول الدمج، ضرورة التعاون مع الجهات ذات الخبرة والمجلس في التدريبات اللازمة حتى تتحقق أقصى إفادة منها، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل كافة بنود قرار الدمج 42 لعام 2015، والضوابط والشروط الخاصة بالامتحانات».