• منصب نائب رئيس المحطة حبر على ورق.. ومؤسسات الدولة ما زالت تخاطب شكرى • السمالوطى ونصر وهناء أسماء مطروحة.. ومخاوف من تدخل نفوذ الشركة الراعية فى الاختيار تشهد كواليس قناة النيل للرياضة حالة من التخبط الإدارى، وذلك بعد قرار استبعاد المخرج أحمد شكرى من منصب رئيس القناة الذى تم نقله لدرجة مستشار من الفيئة «ب» بقطاع القنوات المتخصصة، وترك المنصب شاغرا منذ 20 يونيو الماضى، ودون صدور أية قرارات لأى من العاملين بالقناة بتسيير أعمال القناة. أحد موظفى القناة الإداريين قال ل«الشروق»: حتى الآن تتلقى القناة مكاتبات من وزارات ومؤسسات بالدولة موجهة باسم أحمد شكرى، وذلك لأن الإعلامى حسين زين رئيس القطاع لم يصدر قرارا بتسيير الأعمال لأى من العاملين بالقناة، بما فيهم صبرى السمالوطى، نائب رئيس القناة الحالى، ومدير عام البرامج بالقناة. واضاف ان تأشيرات السمالوطى بخصوص برامج القناة يتم اعتمادها بصفته المشرف على البرامج، ولكنه لا يمكنه تسيير أعمال القناة بصفته نائب الرئيس لأن الرئيس لم يعد موجود الأساس، وبذلك أصبح منصب النائب بمثابة حبر على ورق، وأن جميع القرارات المهمة يتم الرجوع فيها لرئيس القطاع، ونائبه المخرج أسامة بهنسى، الذى كان قد صدر له قرار فى وقت سابق بالإشراف على قناة النيل للرياضة. وفى ظل هذه الحالة من التخبط الإدارى الذى تعيشه القناة يزداد نفوذ الشركة الراعية، والتى يتردد فى الكواليس أنها هى التى تدير من خلف الستار، وتملى شروطها، خاصة بعد أن استجابت قيادات ماسبيرو لطلبها باستبعاد المذيعة هناء حمزة من برنامج استاد النيل، وأنها تسعى للدفع بمرشح لها من خارج القناة لشغل المنصب، ولكن فى الوقت المناسب، وبعد التخلص من كل الأسماء المرشحة من الداخل. فى مقدمة المرشحين بطبيعة الحال صبرى السمالوطى باعتباره نائب رئيس القناة ومدير عام البرامج، وأقدم مدير عام فى قطاع المتخصصة حيث يشغل الدرجة منذ عام 2005، وهو ما دفع العاملون فى القناة بتلقيبه ب«أيوب المتخصصة»، وهذا فضلاً عن تاريخه المهنى، حيث كان من أحد مؤسسى القناة، فضلاً عن تحقيقه لنجاحات إعلامية خلال عمله بالقطاع، ومنها انفراده بتغطية تفجيرات شرم الشيخ 2005، حيث كان موجودا بشرم الشيخ أثناء الحادث، وانتقل على الفور إلى موقع الانفجار لينقل صورة بعد دقائق من الحادث، وهو ما دفع وزير الإعلام آنذاك أنس الفقى لمكافأته بمنحه درجة مدير عام، فيما كان آخرها انفراد برنامجه «وجها لوجه» بنقل فرد على مصر على صفحة قناة السويس الجديد، ولكن عدم صدور قرار له بتسيير الأعمال فى القناة بحكم موقعه حتى صدور القرار النهائى ينم عن نية لاستبعاده من المنصب. يأتى اسم المذيعة هناء حمزة كأحد المرشحين من داخل القناة خاصة أنها تشغل منصب مدير الإعداد، وتاريخها المهنى، حيث تعد من أوائل الوجوه التى ظهرت على شاشة القناة، وقيامها بتغطية مجموعة من البطولات المهمة على مدى سنوات مضت، ولكن سيقف حائلاً دون تعيينها تلك المشكلة التى أطاحت بها من برنامج «استاد النيل»، والتى تفجرت بعد رفضها مغادرة الاستوديو احتجاجا على استبعادها المفاجئ قبل دقائق من إذاعة الحلقة، ودخولها فى خلاف مع الشركة الراعية، وهو الخلاف الذى كان موضع نقاش فى كثير من برامج التوك شو بالقنوات الفضائية. ويدخل فى المنافسة أيضا من أبناء القناة حمدى السيد مدير عام التسجيلات باعتباره أحد القيادات الموجودة فى بالمحطة. ومن الأسماء التى يتم ترديدها فى كواليس قناة النيل للرياضة كمرشحين لنيل المنصب من خارج قطاع النيل للقنوات المتخصصة، يأتى اسم المخرج الموهوب محمد نصر، الذى يعد أحد نجوم الملاعب، ولكن أغلب الظن أن نصر لن يتنازل عن نجوميته من أجل منصب فى التليفزيون، خاصة أن يتمتع بعلاقات طيبة مع كثير من الفضائيات الخاصة، والتى يمكن أن تتأثر بعمله الرسمى كمسئول فى تليفزيون الدولة. كذلك يتردد فى كواليس النيل للرياضة أن هناك محاولات لاستعادة رئيس القناة الأسبق مصطفى حسين، والذى شغل المنصب فى عهد أنس الفقى، وكذلك تردد اسم خالد الأبرق كمرشح لرئاسة القناة.