• المحكمة تأمر الجهات الأمنية بالتحري حول امكانية عودة استاد بورسعيد للجهات المختصة حددت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد، جلسة 23 أغسطس الجاري، للنطق بالحكم في إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين صادرة ضدهم أحكام غيابية بالإعدام والسجن المشدد في قضية «مذبحة استاد بورسعيد»، التي راح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلي عقب نهاية مبارة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري فى شهر فبراير 2012 . وكلفت المحكمة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد، وجهاز الأمن الوطنى، بالتحري حول مدى امكانية تنفيذ الطلب المقدم للمحكمة بتسليم استاد بورسعيد إلى الجهة المختصة، وعما اذا كان هناك دواعى أمنية تحول دون ذلك من عدمه، وكذلك إخطار اتحاد الكرة والاستفسار منه عن وجود موانع فنية أو إدارية تحول دون تسليم الاستاد للجهة المختصة من عدمه، وموافاة المحكمة بتقارير كتابية تفصيلية عن ذلك حتى تبت فى طلب تسليم الاستاد إلى الجهة المختصة. صدر القرار بعد أن انتهت المحكمة من فض الاحراز وسماع مرافعة النيابة ودفاع المتهمين في 3 جلسات فقط. كانت المحكمة أمرت بسرعة إلقاء القبض على المتهمين الهاربين، وهم: على حسن الفقى، ورامى حسن مصطفى المالكي، ومحمد هانى محمد صبحي، ومحمد السعيد مبارك، وأحمد محمد على رجب، وعادل حسنى متولي حاحا، ومحمود على عبد الرحمن صالح، فاستطاعت قوات الأمن القبض على بعضهم وقام أخرون بتسليم أنفسهم لتبدأ إعادة إجراءات المحاكمة. يذكر أن، المحكمة أصدرت حكمها حضوريا على 66 متهمًا، بمعاقبة 11 متهم بالإعدام شنقًا، وبالسجن المشدد 15 سنة لعشر متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لخمسة عشر متهم، والسجن 5 سنوات لأحد عشر متهم، والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لأربعة متهمين من بينهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد سابقا، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم واحد.