وصف مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، مشروع قناة السويس الجديدة، بالحلم العربي، الذي تحقق بسواعد أبناء مصر البواسل، محققين من خلاله انتصارا عربيا يرفع رأس كل شاب وشابه عربية، ويضمن مستقبل مشرق للأجيال العربية القادمة. وقال مجلس الشباب العربي، الذي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، في بيان له، بمناسبة افتتاح القناة الجديدة، "إن مشروع قناة السويس الجديدة هو العبور الثالث في تاريخ مصر يأتي بعد عبور خط بارليف في حرب أكتوبر 73، وعبور النضال والاستبسال في عام 2013، بإنقاذ مصر من حكم الإخوان وإسقاطهم في ثورة 30 يونيو 2013، محققه بذلك انتصارا عربيا بإسقاط مخطط الشرق الأوسط الكبير". ووصف مجلس الشباب العربي، الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، مشروع القناة الجديدة، بأنه إنجاز وانتصار عربي كبير على الإرهاب، وما يحاك للأمة العربية من مخططات أرادت تدميرها وإسقاط أنظمتها وإنهيار اقتصادياتها. وأوضح المجلس، عبر رئيسه الدكتورة مشيرة أبو غالى، أن انطلاق مشروع القناة الجديدة والبدء في تخطيط منطقة القناة اقتصاديا يعطي مؤشرات نحو استقرار مصر أمنيًا، وهذا يجلب استثمارات عملاقة عربية وأجنبية تدفع بحركة التنمية، داعيا إلى تكاتف الأيدي وتوحيد الصفوف والسعي تجاه عمل عربي موحد لتحقيق تكامل اقتصادي بين الشباب العربي نتمكن من خلاله بتحقيق السوق العربية المشتركة. ودعا المجلس شباب العرب ورواد أعمال ومبدعين ومخترعين وسواعد عربية تعمل بكافة المجالات إلى البدء في وضع أفكارهم بمشروعات تدخلون فيها بشركات مع الشباب المصري، مؤكدا ثقته من ستكمال الحلم العربي إلى حيز التنفيذ بتفعيل السوق العربية المشتركة، وتحقيق التكامل الاقتصادي الحقيقي الذي عجز كبار المستثمرين العرب عن تحقيقه. وأعلنت الدكتورة مشيرة أبو غالى، أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يعد دراسات جدوي لمشروعات صناعيه سيقوم بتنفيذها بشركات بين الشباب المصري والعربي يحقق من خلالها أول نواة للتكامل الاقتصادي العربي، لافتة إلى أن المجلس يعقد عدة شركات مع جهات تمويل عربية للبدء في تأسيس الصندوق العربي لدعم الشباب، وسوف يتم الإعلان عن تأسيسه العام المقبل، بعد الانتهاء من هيكلة الصندوق العربي لدعم الشباب الذي خرجت فكرته بتوصية من الشباب العربي خلال المنتدي الأول لرواد الأعمال العرب والأفكار المبتكرة.