«الوزراء» يوافق على التجديد لمجلس إدارة «المصرية للاتصالات» لمدة 3 سنوات

تمديد بقاء «سالم» و«ياسين» على رأس المجلس والإدارة التنفيذية للشركة..

وافق مجلس الوزراء على طلب وزارة الاتصالات بتجديد مدة مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات ل 3 سنوات، مع الإبقاء على محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات وأسامة ياسين رئيس الشركة التنفيذي في منصبيهما خلال نفس الفترة، بحسب مصدر مسئول بوزارة الاتصالات.
وكانت الوزارة قد عينت أعضاء المجلس الحالي في تعديل طارئ منذ مايو الماضي، على أن تنتهي فترته بحلول 11 أغسطس الجاري.
أضاف المصدر، "الوزارة لم تتقدم بأي أسماء جديدة مقترحة للمجلس، وطلبت من مجلس الوزراء التجديد لجميع الأعضاء"، مؤكدًا أن "المجلس أبدى موافقته وينتظر أن يرسل الموافقة رسميا".
وترشح وزارة الاتصالات 7 أعضاء من المجلس المكون من 11 عضوا، لكن "أي تغيير قد يحدث في تشكيل المجلس سيكون سببه اعتذار أحد الأعضاء عن الاستمرار في المنصب وليس بسبب تغيير ترشيحه"، وفقا للمصدر.
وتعقد الشركة المصرية للاتصالات جمعيتها العمومية في 11 من أغسطس الجاري وهو الموعد المحدد لإنتهاء مدة مجلس إدارة الشركة الحالي.
ويتضمن جدول أعمالها النظر في تعيين أعضاء مجلس الإدارة لدورة جديدة لمدة ثلاث سنوات قادمة.
وينص النظام الأساسي للشركة المصرية للاتصالات على تشكيل مجلس إدارتها من 11 عضو، 7 منهم يصدر باختيارهم قرار من رئيس مجلس الوزراء، وثلاثة أعضاء مستقلين يختارهم مساهمي الأقلية عبر الجمعية العمومية، وعضو ممثل للعاملين ترشحه اللجنة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات.
وقد شهدت شركتا "تي إي داتا" و"أكسيد" التابعتين للمصرية للاتصالات تغييرات جذرية مؤخرا في مجالس إدارتيهما.
إذ تم تشكيل مجلس إدارة لشركة «أكسيد» لخدمات التعهيد، يتضمن كلا من الدكتور عادل دانش، كرئيس لمجلس الإدارة، ومحمد زكي موسي، رئيس نادي الجزيرة، ويحيى بهنسي، وهبة صالح مدير معهد الأي تي أي، السابق، وجمال محرم رئيس الغرفة المصرية الأمريكية السابق.
ويتزامن التغيير في مجلس إدارة الشركة، مع تغييرات في مجلس إدارة شركة «تي إي داتا» للإنترنت الأرضي، وكلا الشركتين تابعتين للشركة المصرية للاتصالات، التي تحاول منذ فترة تعديل أوضاعها الإدارية.
وتتخصص شركة «أكسيد» في صناعة «خدمات التعهيد»، وحصلت على ترتيب في قائمة أفضل مئة شركة على مستوى العالم في تقديم هذه الخدمات، منذ عام 2009 وحتى عام 2011.