«ماجدة الصباحى».. سلامة قلبك

- غادة نافع: والدتى بصحة جيدة.. وهبوط فى ضغط الدم سبب دخولها المستشفى

لحظات صعبة عاشتها الفنانة ماجدة الصباحى خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إيداعها بأحد مستشفيات مدينة السادس من اكتوبر، حيث قضت يوما كاملا خضعت فيه لعدة فحوصات للاطمئنان على صحتها.
كانت الفنانة الكبيرة قد اصيبت بهبوط فى ضغط الدم، اثر على عضلة القلب، وهو ما أثار قلق عائلتها، وعلى الأخص ابنتها غادة نافع التى قررت نقلها إلى المستشفى لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها.
وعن الحالة الصحية للفنانة ماجدة، قالت غادة نافع: «منذ ايام قليلة مضت تعرضت والدتى لهبوط مفاجئ، وهو ما جعلنى اقلق بشدة عليها، لأنها تعبت للغاية جراء هذا الهبوط وخصوصا وأنها كانت قد خسرت الكثير من وزنها بعد وفاة شقيقها مصطفى، كما أن والدتى مصابة باضطراب فى نبضات القلب وتتلقى العديد من الأدوية لتنظيم هذه الضربات، فقررنا على الفور استدعاء الطبيب الذى اوصى بضرورة نقلها للمستشفى لاجراء فحوصات طبية، ومن ثم قمنا بنقلها للمستشفى التى أجريت فيها العديد من الفحوصات والتحاليل اللازمة والحمد لله اطمأننا على صحتها، ولكن لمزيد من الاطمئنان، قمنا بتحويلها لمستشفى آخر بمدينة 6 اكتوبر، وهناك مكثت لمدة يوم واحد فقط، حيث تم تنظيم ضربات القلب لها بشكل فعال، وبعد ذلك خرجت من المستشفى إلى بيتها فى 6 اكتوبر، وانا حاليا أقيم معها لمتابعتها باستمرار».
وأكدت غادة نافع أن والدتها حاليا تتمتع بحالة مستقرة مع مواظبتها المستمرة على الادوية وبمساعدة طاقم طبى فى المنزل، وأن والدتها تعيش يومها بشكل طبيعى، وتسأل على اصدقائها باستمرار وتفرح كثيرا بمودة الناس لها، لأن طول عمرها اجتماعية وتحب الناس بشدة.
وبنبرة يحاصرها الحزن قالت غادة نافع عن والدتها: «مع الأسف والدتى خسرت 15 كيلو تقريبا من وزنها بعد وفاة شقيقها مصطفى الصباحى قبل نحو 3 أعوام، ومن وقتها ووزنها يقل باستمرار إلى ان وصلت حاليا لنحو 55 كيلو، وما أتعبها أكثر هو عدم انتظام ضربات قلبها الذى تأخذ له ادوية باستمرار، والحمد لله على كل شىء».
الفنانة ماجدة التى تعد واحدة من جميلات الشاشة المصرية، ولقبها النقاد بالعديد من الالقاب ابرزها «عذراء الشاشة» لأنها قامت بالتمثيل فى مرحلة المراهقة ولم تكن تتجاوز 15 من عمرها، وتزوجت من الفنان ايهاب نافع والد ابنتها الوحيدة، والذى شاركها عدد من افلامها ومنها «الحقيقة العارية».
وكان لماجدة العديد من الادوار التى اثرت مشوارها الفنى وفى تاريخ السينما وابرزها «النداهة» و«المراهقات» و«بنات اليوم» و«جميلة بوحريد» و«السراب» و«العمر لحظة»، وغيرها من الأعمال المهمة.