بالرغم من إعلان وزارة الآثار عن صعوبة استرداد تمثال "سخم كا" مرة أخرى، قالت هبة عزيز، رئيس رابطة إنقاذ التمثال، إن الرابطة ستستمر في جهودها من أجل عودته مجددًا إلى مصر، ومنع بيعه لسيدة قطرية من خلال مخاطبتها لمنظمة اليونسكو للتدخل في القضية. وأضافت هاتفيًا لبرنامج "مانشيت"، المذاع على قناة "أون تي في"، الخميس، أنه "كان يجب أن تسرع وزارة الآثار في رفع دعوى قضائية لمنع عدم خروج التمثال خارج بريطانيا، والعمل على استرداده بكل السبل"، موضحة أن مستشار التحكيم الدولي نصري ماركو، سيتبرع بتمويل القضية التي سترفعها الرابطة لاستعادة التمثال. وأكدت أن عمليات بيع الآثار المصرية بهذا الشكل تؤكد أن الأموال التي يتم بيعها بها تستخدم في تمويل العمليات الإرهابية وغسيل الأموال في العالم العربي، مطالبة الحكومة المصرية بضرورة أن يكون لها دور أكثر فعالية في منع بيع التماثيل المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة مثل تمثال الكاتب الفرعوني "سخم كا". يُذكر أن علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، قد أقر بفشل الدولة في استرداد تمثال "سخم كا"، أو منع عملية بيعه وخروجه من لندن، مؤكدا في تصريحات تليفزيونية، أنه من المقرر خروج التمثال، اليوم الخميس، من العاصمة البريطانية إلى الدوحة، بعد أن اشترته سيدة قطرية ب16 مليون جنيه إسترليني.