أكدت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن الاقتراع الرئاسي الذي شهدته بوروندي جرى بهدوء بشكل عام لكنه لم يكن "حرا ولا شاملا ولا يتمتع بالمصداقية". وقال المراقبون في تقريرهم التمهيدي الذي نشر الاثنين، إن الاقتراع شهد أعمال عنف وعقبات في طريق حرية التعبير والصحافة. وأعيد انتخاب الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في هذه الانتخابات بعدما أغرق ترشحه هذا البلد الصغير في منطقة البحيرات الكبرى في أسوأ ازمة يواجهها منذ الحرب الأهلية. وقد حصل نكورونزيزا الذي انتخب في 2005 واعيد انتخابه في 2010، على 69،41% من الاصوات في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، كما أفادت النتائج التي أعلنها الجمعة، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بيار-كلافيه ندايكاري.