شهدت معدلات الإشغال الفندقى بمعظم الفنادق والمنتجعات الشاطئية، ارتفاعًا ملحوظًا طوال أسبوع العيد، بسبب زيادة إقبال أفواج السياحة الداخلية، سواء من العائلات أو الشباب على قضاء إجازة العيد بالمناطق السياحية. جاءت فنادق العين السخنة فى المقدمة بمستوى حجوزات 95%، وأصبح من الصعب حجز غرفة واحدة فى هذه الفنادق ثم فنادق شرم الشيخ 93% والإسكندرية والساحل الشمالى 91% والغردقة 90%. استأنفت جميع المصايف والمنتجعات الشاطئية نشاطها بشكل طبيعى مع نهاية شهر رمضان وإجازة العيد، وإعلان النتائج بالمراحل التعليمية المختلفة والجامعات والمعاهد. طالب خالد رامى، وزير السياحة، من عبدالفتاح العاصى، وكيل أول الوزارة رئيس قطاع المنشآت الفندقية، بضرورة تفعيل الدور الرقابى للوزارة طوال الموسم السياحى الصيفى حتى نهاية سبتمبر القادم. مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لرواد الفنادق والمنتجعات السياحية. سواء كانوا من السائحين الأجانب أو أفواج السياحة الداخلية. من جانبهم، أكد مستثمرو السياحة، أن السياحة الداخلية هى البديل الآمن بل هى خط الأمان لإنعاش الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية وقت الأزمات. أشاروا إلى أنها ليست بديلا عن السياحة الدولية ولايمكنها تحقيق العائد الذى تحققه السياحة الوافدة لمصر من الخارج، لكنها تعد صمام الأمان لأى مقصد سياحى. وأشار الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، إلى أن المصريين يدعمون سياحة بلادهم، حيث إن عددًا كبيرًا منهم كان يقضى إجازته خارج مصر، ولكنهم الآن فضلوا قضاء إجازة العيد داخل مصر، بهدف مساعدة ومساندة السياحة المصرية، نتيجة للعجز فى السياحة الأوروبية الوافدة. أوضح عبدالفتاح العاصى، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الرقابة على الفنادق، أن السياحة الداخلية أصبحت مصدرًا رئيسيًا لزيادة مبيعات المنشآت الفندقية، بجانب حركة السياحة الخارجية والسياحة العربية، مشيرًا إلى أنها ليست بديلاً عن السياحة الدولية، لكنها تعد صمام الأمان لأى مقصد سياحى. أكد وكيل أول الوزارة، أن حركة السياحة الداخلية، أثبتت أنها ظهير قوى لصناعة السياحة المصرية فى أوقات الأزمات. حيث ساهمت فى تنشيط البرامج السياحية التى تنافست الفنادق والقرى السياحية فى تقديمها للرواد. خاصة بمناطق العين السخنة وشرم الشيخ والبحر الأحمر والإسكندرية والساحل الشمالى. قال إن لجان الوزارة مستمرة فى أداء دورها الرقابى على جميع الخدمات السياحية، للتأكد من مطابقتها للمواصفات الفندقية. وفقًا للدرجة السياحية المقيّم عليها الفندق من نجمة حتى 5 نجوم، بما يضمن تقديم صناعة سياحية قوية تتلاءم فيها الأسعار مع الخدمات على الحفاظ على الجودة، التى تمثل أهم عوامل الجذب السياحى، وتشجيع السائح أو المواطن على تكرار الزيارة وإقناع آخرين باختيار المنشآت والمنتجعات السياحية المتميزة لقضاء الإجازات.