اتفاق نهائي على اندماج «الجبهة المصرية» مع «في حب مصر»

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، إنه تم الاتفاق بشكل نهائي بين قيادات الجبهة ومنسقي قائمة «في حب مصر»، على الاندماج وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة معا.
وأشار «الشهابي»، في تصريحات ل«الشروق»، إلى عقد اجتماع نهاية الأسبوع الجاري بين قيادات الجبهة المصرية ومنسقي قائمة في حب مصر، للاتفاق على تفاصيل العمل الفترة المقبلة بين الطرفين وعدد المرشحين الذين ستدفع بهم الجبهة بقائمة «في حب مصر».
ولفت يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية والقيادي بائتلاف الجبهة المصري، إن الجبهة قررت المنافسة على معظم المقاعد الفردية في الانتخابات البرلمانية المقبلة بمختلف الدوائر الانتخابية، إضافة إلى مشاركتها بقائمة «في حب مصر».
وأوضح «قدري»، أن الجبهة ليس لديها مانع من التنسيق مع الأحزاب السياسية الأخرى علي بعض المقاعد الفردية، خاصة مع كبر حجم الدوائر الانتخابية وفقا لقانون تقسيم الدوائر الجديد.
من جانبه، قال أمين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر، إن المشاورات بين الحزب وقيادات ائتلاف الجبهة المصرية مازالت قائمة ولم تنته إلى شيء فيما يتعلق بالاندماج معا، مضيفا أن هناك اتصالات أخري مع بعض الأحزاب المدنية لتشكيل قائمة انتخابية موحدة.
وأضاف «راضي» ل«الشروق»، أن الحزب سيدفع بأكثر من 100 مرشح على المقاعد الفردية مختلف الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، وسيعقد اجتماع خلال أسبوعين لإعلان قائمة أسماء مرشحيه النهائية علي الفردي والقائمة، لافتا إلى أن الحزب قرر تخفيض قائمة مرشحيه بسبب اتساع الدوائر الانتخابية بعد إعلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع، قال إن اجتماع الأمانة المركزية الجمعة ناقش استعدادات الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وآخر التطورات علي الساحة السياسية، إضافة إلى الإعداد لاجتماع الأمانة العامة للحزب الذي سيعقد السبت المقبل.
ولفت «شرابية»، في تصريحات ل«الشروق» إلى أن حزب التجمع لم ينضم حتى الآن إلى ائتلاف الجبهة المصرية، وأن المشاورات مع الجبهة توقفت الفترة الماضية، وقد يضطر الحزب إلى الاكتفاء بالمنافسة على المقاعد الفردية فقط، وعدم المشاركة في أي من القوائم الانتخابية المطروحة الآن، مضيفا أن الحزب سيشارك في القوائم الانتخابية في حال تشكيل قائمة انتخابية موحدة تضم كل الأحزاب والقوى المدنية.