قصف طيران التحالف الدولي، الأحد، معسكرا لتنظيم داعش، بالقرب من ناحية الرياضجنوب غربي كركوك شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل 38 إرهابيًا. وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية نصير نوري، في تصريح له، اليوم، إن القصف أسفر أيضا عن جرح العشرات من عناصر التنظيم وتدمير عدد من السيارات المفخخة، مضيفا أن من بين قتلي «داعش» أبرز قادته خليل الويس ومساعده محمد ياسين وعدد من معاونيه. على صعيد آخر، نبه المستشار العسكري بوزارة الدفاع العراقية، الفريق أول الركن إبراهيم اللامي، إلى أن الهدف من التفجير الإرهابي الذي استهدف سوق شعبية بناحية بني سعد في محافظة ديالي شمالي العراق، يوم الجمعة الماضي، هو بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية مابين العراقيين في المنطقة. وقال المستشار العسكري، خلال زيارته ذوي شهداء تفجير خان بن سعد بديالي، الأحد، إنه تم إلقاء القبض على منفذي الجريمة الإرهابية وسيقدمون للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل. وقدم «اللامي»، التعازي لعائلات الضحايا بالإنابة عن وزير الدفاع العراقي، وتفقد موقع الحادث بسوق خان بني سعد، الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى وسط سوق شعبي مكتظ بالمتبضعين. كانت سيارة مفخخة قد انفجرت في سوق شعبية بخان بني سعد مساء اليوم الأول لعيد الفطر المبارك الجمعة، لدى سنة العراق وعشية احتفال الشيعة بالعيد، مما أسفر عن مصرع وإصابة 240 شخصا، بينهم سنة وشيعة وأيضا من القوات الأمنية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالعشرات من المحال التجارية والسيارات، وتبني تنظيم داعش، التفجير الذي نفذه انتحاري بسيارة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات، وأعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان، اليوم، أنه تم توقيف متورطين في التفجير الإرهابي ويجري التحقيق معهم.