وقعت، اليوم الثلاثاء، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم، لمحو أمية 1000 مواطن، وذلك بمقر الوزارة، بحضور الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد حسن العزازي، رئيس الجامعة، للمساهمة في محو أمية المواطنين ورفع قدرات المدارس في قرى مصر وتأهيل المعلمين. وقال الدكتور محمد حسن العزازي، إن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ستساهم فى تطوير عدد من المدارس التى تفتقد الخدمات فى قرى ونجوع مصر، كما ستنظم مستشفى الجامعة التعليمى قوافل طبية متنقلة على مستوى الجمهورية. ومن جانبه، أعرب محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، عن سعادته بالتعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، موضحًا التزام الوزارة بتحديد المدارس الأشد احتياجا للإحلال والتجديد طبقاً للبروتوكول. وقال إن مشاركة جامعة مصر في هذا البروتوكول تنم عن وطنية الجامعة وإحساسها بالمسؤولية الاجتماعية، فالجامعة ليست مهمتها فقط تعليم الطلبة، ولكنها يجب أن تتحول لمنارة للمجتمع المحيط بها. وأوضح أنه يجب الاهتمام بمحو الأمية حتي يتثنى للبلد العيش والازدهار، مؤكدًا أن التعاون بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والوزارة لمحو أمية 1000 مواطن سيؤثر بالإيجاب علي العملية التعليمية والعلمية بالبلاد. وينص البروتوكول على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتحديد المدارس الخمس الأشد احتياجا لعملية إحلال وتجديد من صيانة وتأثيث الفصول الدراسية الخاصة بها، كذلك التي في حاجة إلى تخت مدرسية وسبورات مع تحديد عدد التخت والسبورات المطلوب تصنيعها، بالإضافة إلى تحديد 500 معلم في حاجة إلى تدريب وتأهيل على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من خلال هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، وذلك للعمل على محو أمية عدد 1000 مواطن مصري، والسماح للقوافل الطبية بالكشف والتشخيص للطلاب بالمدارس. ويتضمن البروتوكول التزام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتقديم الدعم المالي والفني اللازم لتنفيذ هذا البروتوكول، ومحو أمية عدد 1000 مواطن مصري، ورفع كفاءة عدد 5 مدارس في القرى الأشد احتياجا من خلال إحلال وتجديد الفصول الدراسية، وتصنيع وتوريد الأثاث المدرسي، وإرسال القوافل الطبية للكشف والتشخيص لطلاب المدارس ضد الأمراض التي تواجه تلك الفئة العمرية مثل أمراض سوء التغذية وفقر الدم، وتدريب وتأهيل 500 معلم على كيفية التعامل مع الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.