- الوثيقة تضم 5 بنود أساسية تشكل الجبهة الشعبية لمواجهة الجرائم الإرهابية دشن حزب الوفد وثيقة «كلنا مصر» والتي تجدد التفويض لرئيس الجمهورية ورجال القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال وكافة مؤسسات الدولة في الحرب على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وكان السيد البدوي رئيس حزب الوفد، دعا إلى تأسيس الجبهة الشعبية لمواجهة الإرهاب في مؤتمر الوفد الحاشد الذي عقد يوم 3 «يوليو». وصرح «البدوي» في بيان له، بأن وثيقة «كلنا مصر» لا تمثل حزباً بعينه، وإنما مطروحة لجميع القوى السياسية والوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين جميعاً للمشاركة فيها. وقال إن الوثيقة تدعو إلى الوقوف صفاً واحداً قوياً متماسكاً سنداً ودعماً للدولة المصرية بكافة مؤسساتها في معركتها ضد الإرهاب وهو ما تضمنه البند الأول من الوثيقة التي تضم 5 بنود، داعيا كافة القوى الوطنية والحزبية والشعب المصري إلى التوقيع عليها. ويدعو الحزب الموقعين على استمارة «كلنا مصر» إلى إرسالها إلى مقر الحزب في محافظته أو إلى مقر الوفد الرئيسي في 1 شارع بولس حنا بالدقي. وفي يلي نص الوثيقة: نشهد نحن الموقعين على هذه الوثيقة أننا مستمرون في التفويض الذي منحه الشعب في 26/7/2013 للسيد رئيس الجمهورية ولرجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة الأبطال وكافة مؤسسات الدولة في الحرب على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله؛ وفي هذا السبيل نلتزم ونتعهد بما يلي: أولاً: أن نكون صفاً واحداً قوياً متماسكاً سنداً ودعماً للدولة المصرية بكافة مؤسساتها في معركتها ضد الإرهاب وأن نصبر ونحتسب ونتحمل أعباء الحياة وقسوتها في هذه المرحلة كي تحيا مصر وتبقى وطناً عزيزاً لأبنائنا. ثانياً: أن نتحلى بالقوة والروح المعنوية العالية والإيمان بأن النصر حليفنا في معركتنا ضد الإرهاب وأن نعي أن العمليات الإرهابية تهدف إلى النيل من اقتصاد مصر وتجويع شعبها وترويع أهلها وإضعاف معنوياتهم وإحباطهم. ثالثاً: أن تعمل على نشر كل ما يرسخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية والتسامح والقبول بالآخر ومنهج الوسطية والاعتدال والعفو ونبذ كافة أشكال العنف والتعصب. رابعاً: أن نعمل كل في موقعه وعلى قدر استطاعته على مواجهة فكر التكفير والتطرف وتصحيح الفكر الخاطئ لشباب تمت السيطرة على عقله وفكره. خامساً: أن نعلن للعالم أجمع أننا ماضون بكل عزم وحزم وإصرار على بناء دولتنا الجديدة وأن تلك العمليات الإرهابية لن تثنينا عن عزمنا وأنه لا يمكن لميليشيات أو منظمات أو جماعات مهما كان تنظيمها وتمويلها وتسليحها أن تواجه دولة بحجم مصر بجيشها وأمنها وقضائها وأزهرها وكنيستها وإعلامها وأحزابها وعزيمة ووحدة صف شعبها وكافة مؤسساتها.