صرح ايف جوتيه، العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، المملوكة لمجموعة "أورانج" العالمية، بأن الشركة لم ولن تتدخل أو تمارس أي ضغوط حول هيكل إدارة الشركة "المصرية للاتصالات"، مؤكدا أن ما نشرته إحدى الصحف أمس حول ذلك ليس له أي أساس من الصحة. وأضاف جوتيه - في تصريح اليوم الأربعاء - أن الشركة المصرية للاتصالات هي المزود الرئيسي والمهم للبنية التحتية لموبينيل، وأن حجم معاملات "موبينيل" مع "المصرية للاتصالات" يتجاوز المليار جنيه تدفعها "موبينيل" لقاء حزمة خدمات البنية التحتية التي تقدمها المصرية للاتصالات. وشدد علي أن "موبينيل" كانت وستظل تحتفظ بعلاقة عمل جيدة مع المصرية للاتصالات أيا كان هيكلها الإداري، متابعا "أنه من المعلوم بل والمؤكد لكل من يعمل في قطاع الاتصالات أن هامش الربح في سعر بيع الجملة (وهي الخدمات التي تقدمها المصرية للاتصالات من البيع بسعر الجملة لخدمات البنية التحتية) أفضل كثيرا من هامش الربح في سعر بيع التجزئة، وهو ما تقدمه موبينيل لعملائها". واستطرد "نحن نؤكد أنه إذا كانت أسعار التجزئة لخدمات الإنترنت منظمة فإن أسعار بيع الجملة لخدمات البنية الأساسية للإنترنت يجب أن تنظم بنفس المقدار لنحافظ على بقاء مقدمي خدمات الإنترنت الآخرين، بخلاف الشركة المملوكة للمصرية للاتصالات، ليستفد بذلك العملاء من تنوع الخدمات المقدمة والتنافس على إرضاء العملاء". وأشار جوتيه إلى أن الاجتماعات التي دارت بين ممثلي مجموعة "أورانج" العالمية والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لم تتطرق لأي أمر يخص الشركة المصرية للاتصالات على الإطلاق، مناشدا إدارة تحرير الصحيفة بتحري الدقة فيما تنقله من أخبار عن مصادرها أو مناقشته مع الأشخاص المعنية للتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.