أعلنت عائلة أحد الإسرائيليين الأربعة الذين أصيبوا مساء أمس، بإطلاق نار في شمال الضفة الغربية، أن أبنها توفي عصر الثلاثاء، متأثرا بجروحه. وانتشر الجنود الإسرائيليون بكثافة في منطقة الحادث القريبة من نابلس، وأقاموا العديد من الحواجز بحثًا عن مطلق أو مطلقي النار. وسجلت وتيرة الهجمات على إسرائيليين تزايدًا منذ بدء شهر رمضان قبل نحو عشرة أيام. وجاء في بيان صادر عن عائلة الإسرائيلي الذي توفي "بمزيد من الأسف تعلن عائلة روزنفلد وفاة أبنها موشي مالاشي روزنفلد". ووقع إطلاق النار على مفترق طرق قرب مستوطنة شفوت راحيل، بينما كان أربعة شبان إسرائيليين يمرون في سيارة. وقال متحدث عسكري إسرائيلي، لوكالة "فرانس برس"، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار مصدره سيارة أخرى أو شخص أو أشخاص كمنوا للسيارة العابرة. والإسرائيليون الأربعة الذين كانوا في السيارة في العشرينات من العمر ونقلوا جميعا إلى المستشفى، وعلم أن حالة الثلاثة الآخرين مستقرة.