- رئيس الحزب السابق يقيم حفل إفطار لقيادات الإصلاح ومطالبات بإسقاط البدوى.. وأبوشقة ينفى وجود استقالات دخل محمود أباظة، الرئيس السابق لحزب الوفد، على خط الأزمة داخل الحزب، حيث أصبح داعما وبشكل رئيسى لما يسمى بتيار الإصلاح المعترض على أداء السيد البدوى، رئيس الحزب الحالى وإدارته للحزب. جاءت أولى خطوات الدعم خلال الإفطار الذى أقامه أباظة أمس الأول لقيادات التيار بمنزله بالشرقية وحضره ما يزيد على 300 وفدى، وتحول، لمظاهرة سياسية ودعوة من قبل الحاضرين لعزل رئيس الحزب الحالى السيد البدوى، حسبما أكد مصدر ممن حضروا الاجتماع ل«الشروق». وأكد المصدر أن الحضور انقسموا لفريقين الفريق الأول يطالب بدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة للحزب يعقبها عزل البدوى، فيما يرى الفريق الثانى تشكيل تيار الإصلاح المنشق عن الحزب، لجبهة وفدية موازية للحزب الحالى لخوض الانتخابات البرلمانية عبر تحالفات انتخابية. وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ل«الشروق» أن تيار الإصلاح وصله عدد كبير من استقالات أعضاء الجمعية العمومية للحزب، وسيعلن الرقم خلال افتتاح مقر الحزب، الذى يبعد عدة أمتار عن مقر الحزب الرئيسى الحالى. وأضاف شيحة أن الافتتاح سيتم بحضور شخصيات سياسية وقيادات بالمجتمع المدنى، ليرى الجميع الوفديين الحقيقيين، مؤكدا أن دعم محمود أباظة لهم سحب نسبة كبيرة من بساط مؤيدى البدوى لصالح التيار، ولاسيما «بعد ما نشر من إهانة ضد أباظة على صفحات الوفد». فيما قال بهاء أبوشقة سكرتير عام الحزب، ل«الشروق»، إنه لا صحة لما يُردده البعض بشأن وجود استقالات جماعية، ولا فردية «فأنا المنوط بالتوقيع على هذه الاستقالات ولم يصلنى شىء». أبوشقة رفض التعقيب على تحركات تيار الإصلاح التى شملت زيارات لمختلف المحافظات.