منتصر ردا على محمود حسين: المتحدث الرسمي ونوافذ الجماعة هم فقط المعبرون عن رأي «الإخوان» تصاعدت حدة الخلافات داخل صفوف جماعة الإخوان المسلمين في وقت يتنازع فيه طرفان على قيادة الجماعة في مصر، أحدهما القيادات التاريخية يقودهم نائب المرشد محمود عزت وأعضاء مكتب الإرشاد محمود حسين ومحمود غزلان، في مواجهة عدد من القيادات الشابة التي جاءت بها الانتخابات الجديدة إلى قيادة الجماعة. وأصدر محمد منتصر المتحدث الرسمي باسم الجماعة بيانا، قال فيه «إن الجماعة أجرت انتخابات داخلية في فبراير 2014، وقامت بانتخاب لجنة لإدارة الأزمة، وإن تلك اللجنة التي تم تشكيلها مارست مهامها وكانت نتيجة هذه الانتخابات استمرار محمد بديع في منصب المرشد العام للجماعة، وتعيين رئيس للجنة إدارة الأزمة وتعيين أمين عام للجماعة من داخل مصر لتسيير أمورها»، متابعا «كما قامت الجماعة بانتخاب مكتب إداري لإدارة شؤون الإخوان في الخارج برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن، وقامت الجماعة بتصعيد قيادات شابة في هياكلها ولجان عملها الثورية ليتصدروا إدارة العمل الميداني للجماعة، مواكبة للروح الثورية، واعتمادا على حماسة وقوة الشباب وقدراتهم الميدانية المتقدمة». وشدد منتصر أن الانتخابات تمت بمشاركة وعلم جميع أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام للجماعة دون استبعاد أحد، التزامًا باللوائح المنظمة لعمل الجماعة ومؤسسية اتخاذ القرار، والعمل على بناء جسم وتشكيل ثوري قوي للجماعة لتحقيق الهدف. وأكد منتصر على «أن مؤسسات الجماعة التي انتخبتها قواعدها في فبراير العام الماضي تدير شؤونها، وأن المتحدث باسم الجماعة ونوافذها الرسمية فقط هم الذين يعبرون عن الجماعة ورأيها». ويأتي بيان منتصر عقب دقائق من تصريح لمحمود حسين، القيادي بالجماعة، يؤكد خلاله أنه هو الأمين العام للجماعة، وأن نائب المرشد، في إشارة لمحمود عزت، هو القائم بأعمال المرشد بعد إصدار القيادات الشابة بيان باسم الجماعة، أكدوا خلاله على ترحيبهم بالبيان الذي أصدره 150 من علماء الدين بالجماعة والذي يحرض على العنف ضد مسؤولين في الدولة المصرية.