افتتح أمس الأول فى نيويورك معرض «بشرة الجرافيتى» بالمعرض الفنى لجزيرة راندال. ويقدم المعرض 190 لوحة من أكبر معارض الفن فى العالم، بتوقيع مشاهير فن الجرافيتى. وانتقل فن الجرافيتى من الشوراع إلى قاعات المتاحف أخيرا، بعد أن حقق نجاحا فنيا وجماهيريا كبيرا، وأصبح تعليق الفنانين المجهولين على الأحداث السياسية والاجتماعية، خاصة أن القوانين فى كل الدول تقريبا تحرم الرسم على الجدران، خاصة المنشآت العامة، وتعتبرها نوعا من التخريب الذى يعاقب عليه القانون. وأظهرت دراسات تاريخية أن الفراعنة كانوا أول من طور الرسم على الجدران، ثم نشأ فن الجرافيتى الحديث فى الستينيات من القرن الماضى فى نيويورك بالهام من موسيقى الهيب هوب.