قد تملك الكثير والكثير ولكنك لاتستطيع النوم بصورة جيدة مما يفقدك القدرة على الاستمتاع بكل ماتملك.. ومشكلات النوم يترتب عليها مشكلات صحية ونفسية خطيرة للغاية وتترك تأثيرات بالغة على جهازك المناعى.. فما الحل؟ اذا اصبح نومك حلما صعب المنال فلابد ان تسعى لتدركه.. لاتترك نفسك للأرق الذى يجعلك تتقلب فى فراشك فى انتظار لحظات قليلة يغمض فيها جفنك قد تنالها أو تفتقد وجودها.. يقول الأطباء إن معرفة سبب مشكلة النوم هو اول خطوة نحو التغلب عليها.. فاعرف مشكلتك اولا. اذا كان النوم لايأتيك أبدا: تدخل إلى سريرك متعبا.. تستعد للاستمتاع بالنوم الهادئ بعد يوم من العمل الشاق.. وبعد ان تضع رأسك على وسادتك يجافيك النوم نتيجة هجوم الأفكار والمشكلات التى تشغل تفكيرك وقد يستمر الامر لساعات طويلة قبل ان تتمكن من الخلود إلى النوم.. واذا استمرت هذه الظاهرة لأكثر من ثلاثة ايام يكون لها تأثير ضار على حالتك الجسدية والعصبية.. انت مصاب بالقلق بوجه عام بالإضافة إلى تناولك الطعام فى وقت متأخر أو بسبب ممارسة التمرينات الرياضية قبل النوم مباشرة. الحل: لاتلجأ إلى الأقراص المنومة، فالجسم يعتادها بعد فترة وجيزة وتصبح عديمة الفائدة.. يمكنك قراءة كتاب مسل قبل النوم.. وتناول كمية معقولة من الخس فى وجبة العشاء. اما اذا استعصى عليك النوم فيمكنك الاحتفاظ بدفتر صغير وقلم إلى جانبك تدون فيه مايقلقك حتى تتخلص منه بسهولة. الاستيقاظ مبكرا قبل الحصول على قدر واف من النوم: اذا لم يكن هذا هو ايقاعك الطبيعى، فمن الممكن ان يكون علامة على معاناتك من الاكتئاب.. أو ان اضاءة غرفة نومك أو درجة حرارتها غير مناسبة.. يجب ان تعلم اولا ان النوم الجيد لايقاس بعدد الساعات التى تنامها ولكن بنوعية هذا النوم.الحل: للتغلب على هذه الظاهرة يمكن وضع ستائر سميكة على شباك غرفة النوم للحصول على الهدوء المنشود للنوم.. مع التأكد من درجة حرارة الغرفة، كما يمكنك تأخير موعد نومك قليلا . نوم متقطع يرهق الجسم: مشكلة تصادف الامهات على وجه الخصوص مع المواليد.. فالوليد يفرض ايقاعه على كل افراد الاسرة.. وفى حالة استمرار الظاهرة لمدة طويلة يمكن ان يحيل ليلك إلى جحيم . الحل: ينصح الاطباء الامهات بالنوم فى نفس الحجرة مع الطفل سواء حملته فى سريرها أو فى سرير مجاور لها.. بحيث يمكن ارضاعه وهى نصف نائمة.. كما يمكن ان تحاولى ضبط ساعات نومك مع ساعات نومه خاصة فى فترة المساء . الاستيقاظ المفاجئ بلاسبب: احيانا تستيقظ من النوم اكثر من مرة اثناء الليل وتشعر كأنك حصلت على قدر واف من النوم.. وتكتشف انك لم تنم لأكثر من ساعة واحدة فقط.. وهى علامة على اصابتك بالقلق ايضا نتيجة الضغوط فى العمل أو لتعرضك لمشكلات عائلية. الحل: «كسر الدائرة» أى مغادرة الفراش والتحرك قليلا فى الحجرة.. حتى لو اقتصرت الحركة على مجرد الذهاب للحمام.. فهذا يساعدك على استعادة النوم من جديد.. ولاتنظر لساعتك اذا ما استيقظت فهذا من شأنه زيادة الضغط على اعصابك.. تجنب النوم اثناء النهار حتى لاتصيبك هذه الحالة . ادمان الاحلام: حالة تنتاب الكثيرين منا.. البعض يحلم كل يوم ويشعر وكأنه قضى الليل فى حلم لايريد الانفصال عنه.. وهى حالة لاتؤثر على النوم كما أو نوعا.. لكنها تسبب لأصحابها قدرا من الضيق سواء بالخروج من الحلم الجميل أو الاستيقاظ مفزوعا بسبب كابوس. الحل: اعتبر حالتك حالة مرضية.. فأنت تعانى من الحرمان أو الضغوط الكثيرة وكلما زادت ضغوطك كلما زادت رغبتك فى الهروب إلى الحلم.. يجب ممارسة المزيد من التمرينات الرياضية وممارسة بعض لحظات من التأمل قبل النوم تتخلص فيه من احلامك . النوم بجوار شخص مزعج: 41%من الرجال و28% من النساء يعانون من ظاهرة الشخير مما يسبب ازعاجا كبيرا لمن ينام بجوارهم.. فاذا لم تكن لك غرفة نوم منفصلة ستتحول حياتك إلى جحيم.. وتهدد اعصابك بالتلف.. ومن اسباب الشخير التدخين والنوم فى وضع خاطئ أو الاصابة بلحمية الانف. الحل: اذا كان السبب هو اللحمية فلابد من اجراء العملية اما اذا كان زوجك لايعانى منها فيمكنك النوم قبله حتى لاتشعرين بالشخير فعند النوم العميق لايؤثر فيك كثيرا شخير الشخص المجاور لك.. كما يمكنك تغيير الوسادة حتى تقل درجة شخير الشخص المجاور لك فى الفراش.