- الزيادة تستهدف رفع عدد المستفيدين.. وبرنامجا تكافل وكرامة خارج الحسابات قال مصدر بوزارة التضامن إن مخصصات معاش الضمان الاجتماعى، فى الموازنة العامة الجديدة 2015/ 2016، سترتفع بنحو مليار جنيه، وأن المبلغ الإضافى سيوجه لزيادة عدد المستفيدين منه. «مخصصات الضمان الاجتماعى الجديدة، ستوجه لإدخال مستحقين جدد لمظلة الضمان الاجتماعى»، أضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه. وكانت الموازنة العامة للعام المالى الحالى 2014/ 2015، قد شهدت زيادة فى مخصصات معاش الضمان الاجتماعى لتصل إلى 10.7 مليار جنيه، مقارنة ب5 مليار جنيه فى الموازنة المعدلة للعام السابق، بسبب رفع قيمة متوسط المعاش الشهرى من 258 جنيها إلى 386 جنيها. وكانت الحكومة قد أعلنت فى بداية تطبيق الموازنة العامة الحالية، أنها تستهدف رفع المستحقين من معاش الضمان الاجتماعى من 1.5 مليون أسرة إلى 3 ملايين أسرة. ويمكن لأى أسرة فقيرة الاستفادة من الزيادة الجديدة فى عدد مستحقى الضمان الاجتماعى عبر التقدم ببحث اجتماعى (يتضمن عدد أفراد الأسرة وأسباب احتياجها للمعاش) لأقرب مديرية ضمان اجتماعى، وهى الجهة الموكلة بتحديد مدى استحقاق الأسرة للمعاش، وقيمته (المعاش يبدأ من 386 حتى 450 جنيها بحسب عدد أفراد الأسرة). وبحسب المصدر فإن الموازنة العامة لن تشهد مخصصات بعينها لتمويل برنامجى الدعم النقدى المشروط وغير المشروط «كرامة وتكافل»، موضحا أن «التمويل سيتم من خلال منحة البنك الدولى التى تقدر بنحو 400 مليون دولار، وفى حال حاجتنا إلى أموال إضافية ستمول من الموازنة العامة». وبدأت وزارة التضامن الاجتماعى، برنامجين للدعم النقدى المشروط وغير المشروط، لكبار السن والمعاقين والأسر الفقيرة التى لديها أطفال فى المدارس، شرط استمرارهم فى العملية التعليمية، ويقدر المبلغ التقديرى لتنفيذ البرنامجين خلال 3 إلى 4 سنوات، بنحو 8 مليارات جنيه سنويا. وقال المصدر إنه «مع نهاية العام المالى 2015 / 2016 سيكون عدد المستهدفين من كرامة وتكافل وصل إلى 700 ألف أسرة». وبرر المصدر عدم وضع مخصصات مالية ل«كرامة وتكافل» فى الموازنة العامة الجديدة بأن «الحكومة تريد أن ترى أثر برنامج الدعم النقدى الجديد على الأرض، وهل سيحقق الأهداف التنموية له أم لا». وكانت وزارة المالية قد أبدت التزامها بتمويل بالبرنامج من خلال 200 مليون جنيه، تم تحويلها لوزارة التضامن، كبداية لتمويله، تم صرفها من مخصصات البرامج الاجتماعية الموجودة بالموازنة.