أعرب عصام شيحة، المحامي بالنقض والقيادي بحزب الوفد، عن حزنه لما آلت إليه الأوضاع في الحزب مؤخرًا في إطار الأزمة بين رئيس الحزب وتيار الإصلاح، مشيرًا إلى أنه وأعضاء إصلاح الوفد سعوا خلال السنوات الماضية بكل الطرق لمحاولة الوصول إلى صيغة جيدة لإدارة الحزب، إلا أن "البدوي" رفض. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، الثلاثاء، أن أعضاء الوفد طالبوا مرارًا بضرورة أن تكون هناك شفافية حول الوضع المالي للحزب، إلا أن الدكتور سيد البدوي، اعتمد على إعلان أرقام غير موثقة أمام الجميع. وأكد "شيحة" على أن أموال حزب الوفد تعد أموالًا عامة، مشيرًا إلى أن مطالب تيار الإصلاح تتلخص في إظهار نوع من الشفافية فقط. وكانت أزمة "الوفد" قد تصاعدت مؤخرًا بعد أن تحدى عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، السيد البدوى، رئيس الحزب، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أن يقدم كشف حساب من البنوك في اليوم الذي تسلم فيه رئاسة الحزب في 28 مايو عام 2010، موضحا أن الحزب على شفا إفلاس مالى ، لافتًا إلى أن الأوراق التى تخرج من الحزب غير رسمية وغير موثقة.