أشاد رئيس المجلس الإفتاء الروسي، راويل عين الدين، بعلاقات التعاون الروسية المصرية بمجال التعليم الأزهري، مشيرا إلى توجه خريجي المعاهد والمدارس الدينية الإسلامية في روسيا لمواصلة الدراسات الجامعات والمعاهد التابعة للازهر في مصر، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومؤتمرات بالتعاون مع الأزهر في موسكو. وعن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تجديد الخطاب الديني، أعرب مفتي روسيا، في تصريحات له، على هامش زيارة «السيسي» الحالية لروسيا، عن تأييده لرؤية الرئيس السيسي، فيما يطالب به من تجديد الخطاب الديني في الوضع الحالي، مضيفا أن الأزهر بما يتمتع به من ثقل ومن قدرات يستطيع أن يلعب دورًا كبيرًا في هذا الاتجاه وإظهار الطابع السمح والطابع الحقيقي للإسلام والتعاليم الدينية. وأضاف أنه زار مصر عدة مرات وحضر العديد المؤتمرات، خاصة الاحتفالات التي كانت تقام بمناسبة المولد النبوي، وهو الآن على استعداد تام لمواصلة التعاون مع شيوخ الأزهر، ومع هيئة الأوقاف الجديدة، كما أن لديه طموحات كبيرة ومستقبلية في هذا المجال، لنشر التعاليم الصحيحة للإسلام. وتابع: أنه لا تفرقة بين الشيعة والسنة في روسيا خاصة وأن عدد الشيعة ليس كبيرا، كما أنهم يؤدون الصلاة في المساجد السنية، ولا توجد مشاكل كما يحدث في بعض الدول الإسلامية التي تعانى من عنف بين الشيعة والسنه، مضيفا أن الوضع في روسيا يشبه بشكل كبير الوضع في مصر من حيث التسامح وعدم التفرقة.