أنهى ظهر سائقو السيرفيس، بمنطقة الإسعاف بوسط القاهرة، إضرابهم عن العمل، اعتراضا على نقلهم إلى موقف الترجمان، بعد نشوب مشادات كلامية، وتدافع بالأيدي، بينهم وبين قوات الشرطة والسائقين المعترضين، بعد التوصل لاتفاق من خلال مفاوضات مع اللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية، والمقدم يحيي ذكريا، نائب مأمور قسم الأزبكية، والمقدم محمد رضا رئيس مباحث القسم، بوقف مؤقت لقرار محافظ القاهرة، الدكتور جلال السعيد، والإبقاء على موقفهم الأصلي، بمنطقة الإسعاف. وكان محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد قد أصدر قرارا بنقل عربات السرفيس من منطقة الإسعاف إلى موقف الترجمان مما أحدث حالة من تكدس المواطنين بوسط العاصمة لعدم معرفتهم بقرار نقل سيارات السرفيس. وقال أشرف جمال، أحد المتفاوضين مع قيادات الشرطة بالنيابة عن السائقين ل"الشروق" إنهم توصلوا إلى حل مؤقت بالإبقاء على الوقوف بشارع الجلاء بمنطقة الإسعاف في صف واحد لعدم تعطيل المرور لحين بحث الأمر مع محافظ القاهرة ووضع علامات إرشادية للمواطنين لتعريفهم بنقل الموقف للترجمان. وأوضح أن عدد السيارات التي ذهبت إلى موقف الترجمان تخطى حاجز ال400 سيارة وأنهم تعرضوا إلى إتاوات من قبل البلطجية بالموقف وصلت إلى 5 جنيهات للدور الواحد. وأشار إلى أنهم إذا نفذوا قرار المحافظ سوف يضطرون إلى تغيير خط السير وهذا مخالف لقوانين المرور ويتعرضون بسببه لغرامات قد تصل إلى سحب رخصة السيارة.