تحتفل محافظة دمياط بالعيد القومي الذي يوافق 8 مايو من كل عام، تخليدا لذكرى هزيمة لويس التاسع ملك فرنسا، وخروجه مهزوما من المدينة عام 1250 ميلادية. قال الباحث والمؤرخ محمد السيد أبوقمر فى كتابه «قصة حملتين صليبيتين» إنه أثناء حملة لويس التاسع على المدينة تم هدمها بشكل منظم، وفى عام 1254 أعيد بناء دمياط وإطلاق الأسماء على الأحياء السكنية، بأسماء المشايخ والعارفين بالله والشهداء منهم، وظلت هذه الأسماء حتى الآن، بينهم الشيخ سديد والشيخ شطا. تم استحداث أسماء لبعض الأحياء منها حى المنتزه، والذى يقع شمال المدينة على نهر النيل، وهو من أكبر الأحياء على الإطلاق، والذى تحول إلى أكبر مكان لمعارض بيع السيارات فى دمياط، برغم أنه من الأحياء الشعبية. وتعود قصة حى المنتزه إلى عام 1254 ميلادية، عندما اتفق الامير بيبرس البندقدارى، وكان رامى نيبال فى فرقة البندقدارية، بإعادة بناء المدينة، بعد هدمها 1250 وورود خبر مقتل ملك الصليبين لويس التاسع أثناء حصاره لتونس بعد أن توجه لها بدلا من دمياط، وتم الاتفاق على اخلاء دمياط فدية له، ومبلغ 500 ألف دينار فدية لجنوده، ثم ساوموا شجرة الدر وخفضوا المبلغ إلى 400 ألف دينار بعد مقتل توران شاه.