استجابة لما نشرته «الشروق» قام الدكتور نصيف الحفناوي، وكيل وزارة الصحة في المنيا بالتحقيق بنفسه فى واقعة اتهام أسرة طفل بمركز مغاغة، لممرضة في مستشفى مغاغة العام بالتسبب فى إصابته بالعمي نتيجة قيام الممرضة بحقنه أمبول خطأ. وقال وكيل وزارة الصحة، إنه فور تلقية بلاغا من مدير مستشفى مغاغة العام بطلب النيابة العامة تقرير عن حالة الطفل فارس أبو النجا محمد محمد، 6 سنوات، وحول دور الممرضة "عزه. ع. س"، بالمستشفى فى التسبب فى إصابته بالعمى، قام على الفور، بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة وإفادته بتقرير عاجل. وأكد الحفناوي، أنه عقب التحقيق والكشف الطبى على الطفل المصاب بمعرفة أطباء متخصصون وبقرار النيابة العامة، تبين أن الطفل وصل إلي المستشفي فجر أمس الأول مصابا بأعراض نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة وقئ وتم حقنه بنصف أمبول زنتاك وخرج من المستشفي سليما ولم تحدث له أية مضاعفات، وبعرض الطفل علي طبيين مختلفين أكدا انه لا علاقة بحقن الطفل بإصابته بالعمي وأرجعوا إصابته لأمرين: الأول، إصابته بحالة نفسية سيئة، ثانيا: تلقيه علاج لتوسيع حدقة العين، مضيفا أن إصابة الطفل بالعمي وقتية وسيعود للإبصار مرة أخري. كان اللواء محمد صادق الهلباوي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقي إخطارا من اللواء هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة مغاغة من المدعو أبو النجا محمد محمد 31 سنة، فلاح، ومقيم بناحية ملاطية بإصابة نجله فارس 6 سنوات بالعمي نتيجة قيام "عزة. ع. س"، ممرضة بمستشفي مغاغة العام بحقنه بأمبول عن طريق الخطأ إثر إصابته بمغص معوي. وقررت النيابة العامة، تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامى العام الأول لنيابات شمال، تكليف طبيب أول العيون بمستشفي مغاغة بتوقيع الكشف الطبي علي المذكور والإفادة بتقرير. وكانت البوابة الالكترونية لجريدة الشروق قد نشرت مساء الاثنين مأساة طفل مغاغه واتهام أسرته لممرضة داخل مستشفى مغاغه بالتسبب فى إصابته بالعمى، فى محضر شرطة رسمى.