طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، دول العالم بإصدار تشريعات تحترم الحجاب كفريضة دينية إسلامية، مؤكدًا على أن حجاب المرأة هو فرض ديني متفق عليه، وليس رمزًا كما يحاول البعض القول بهذا. وأكد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، السبت، أن حجاب المرأة فرض عليها ويأثم تاركه، مضيفًا: «من تنكر الحجاب فهي جاهلة ولا تعلم في دينها شيء، ومن ينكر فرائض وثوابت الدين يخرج عن الملة، لكن كفره لا يأتي إلا بأمر من القاضي، واحنا بنتعامل مع المشككين في الحجاب كمسلمين حتى ترفع عليهم قضايا بهذا الشأن». وأوضح أن من لا ترتدي الحجاب لا يتم تكفيرها، لكنها ترتكب معصية بفعل ذلك، لافتًا إلى أن الحجاب واجب وفرض مثل الصلاة، وستعاقب من الله من لا ترضى بإرتداء الحجاب.