حققت شركة القلعة نموا في معدلات إيراداتها بنسبة 34% خلال 2014، مسجلة 6.5 مليار جنيه خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، مقارنة بنتائج عام 2013. وأرجعت الشركة، في بيان لها، تحسن الإيرادات إلى تأثير الاستحواذات التي قامت بها في إطار برنامج التحول الاستراتيجي إلى شركة قابضة، فضلا عن تبني تدابير خفض المصروفات مع العمل على تخفيض الديون والتخارج من المشروعات غير الرئيسية. وبلغت الأرباح التشغيلية للشركة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 651.9 مليون جنيه، مقارنة بخسائر قدرها 23.1 مليون جنيه خلال عام 2013، ونتج عن ذلك صافي خسائر بقيمة 879.6 مليون جنيه، ما يعني تحسنا بنسبة 54% عن صافي الخسائر البالغ 1.9 مليار جنيه بنتائج عام 2013. من جانبه، قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن "نتائج عام 2014 تعكس مردود الخطوات الحاسمة التي اتخذتها الإدارة منذ عام 2004 وفقًا لخطة التحول الاستراتيجي إلى شركة قابضة، ما ظهر جليا في الانتقال إلى حيز الربحية". وأضاف، أن "هذه التطورات تأتي رغم وجود خسائر تشغيلية تتجاوز 140 مليون جنيه على خلفية برنامج إعادة التأهيل متعدد المراحل الذي تخضع له حاليًا شركة سكك حديد «ريفت فالي»، والمزمع اتمامه في غضون سنوات قليلة، فضلاً عن مصروفات المشروعات الجاري تطويرها في الوقت الحالي وتتضمن الشركة المصرية للتكرير وشركة مشرق". وذكرت الشركة، في بيانها، أن "التحسن لا يظهر جليًا نتيجة تأثير المصروفات الاستثنائية المسجلة خلال الربع الأخير على خلفية تكاليف الاضمحلال ومصروفات إعادة الهيكلة ومكافآت نهاية الخدمة، وتحديدًا بشركتي طاقة عربية وسكك حديد «ريفت فالي»، وغيرها من التدابير التي ستنعكس بصورة إيجابية على معدلات الكفاءة التشغيلية في المستقبل. كما تأثرت نتائج الشركة بارتفاع أسعار صرف العملات وزيادة المصروفات التمويلية نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري؛ حيث أن جزء من ديون القلعة يتم تقييمه بالدولار الأمريكي".