كشفت القوائم المالية مجمعة لشركة القلعة للاستشارات المالية عن تكبد صافى خسائر بلغت 256,39 مليون جنية ، خلال التسعة أشهر الاولى من العام الجارى ، مقابل صافى خسائر بلغت 417,497 مليون جنية خلال الفترة المقارنة العام الماضى . بينما كشفت القوائم المالية الغير مجمعة للشركة ،عن تحقيق صافى ربح قدره 9,3 مليون جنية ، خلال التسعة أشهر الاولى من العام الجارى ، مقابل صافى خسائر بلغت 42,587 مليون جنية خلال الفترة المقارنة العام الماضى . وفي هذا السياق أكد أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن تطلع الشركة الي إتمام برنامج التحول الإستراتيجي المرتقب إلى شركة استثمارية قابضة والاستحواذ على حصص الأغلبية في معظم الشركات التابعة الرئيسية باستخدام حصيلة زيادة رأسمال الشركة بقيمة 3.64 مليار جم المرتقب إتمامها مطلع العام الجديد. وأكد هيكل أن نتائج الربع الثالث تعكس بوضوح جهود الشركة وقدرتها المتجددة على دعم الاستثمارات التابعة لتحقيق التطورات التشغيلية الملموسة ذات المردود الواسع. وبلغ إجمالي الإيرادات من الشركات التابعة (الرئيسية وغير الرئيسية) التي بدأت النشاط 1522.4 مليون جم خلال الربع الثالث من عام 2013، وهو ارتفاع سنوي بمعدل 15.5%. وحققت تلك الشركات أرباحًا تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 127.4 مليون جم، وهو أكثر من 10 أضعاف الأرباح التشغيلية المسجلة خلال الربع الثالث من العام الماضي. ويأتي هذا التحسن مدعومًا بالتطورات التشغيلية الملحوظة بالشركات الاستثمارية التابعة، وتحديدًا شركات طاقة عربية (الطاقة) وأفريكا ريل وايز (النقل) ومجموعة جذور (الأغذية)، فضلاً عن أن شركة جلاس وركس – وهي إحدى الشركات التابعة غير الرئيسية – نجحت هي الأخرى في مضاعفة مساهمتها من إجمالي الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الثالث. استثمارات قطاع الطاقة: بلغت إيرادات قطاع الطاقة 342.1 مليون جم خلال الربع الثالث من عام 2013، وهو ارتفاع سنوي بمعدل 9.5%. وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 57.3 مليون جم، وهو نمو سنوي بمعدل 40.3% فيما يعكس تحسن أداء شركة طاقة عربية، وتحديدًا نشاط توليد الطاقة الكهربائية. وقد تلقت الشركة المصرية للتكرير خطاب طمأنة من الحكومة المصرية للبنوك والجهات المقرضة التي تمول المشروع تأكيدًا على تجديد دعمها للمشروع الذي اكتمل بنسبة 20.2% في شهر سبتمبر مقارنة مع المعدلات المستهدفة والتي تبلغ 21.9%. فيما تعقد شركة القلعة حاليًا محادثات ومفاوضات مفتوحة مع عدة شركاء محتملين لإنشاء وتشغيل محطة متكاملة لتخزين وتموين السفن بالوقود. استثمارات قطاع النقل: بلغت إيرادات قطاع النقل 143.7 مليون جم خلال الربع الثالث من عام 2013، وهو ارتفاع سنوي بمعدل 32.8%. وتراجعت الخسائر التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك بمعدل سنوي 92% لتبلغ 2.4 مليون جم خلال الربع الثالث بفضل تحسن الأداء التشغيلي والمالي لشركة سكك حديد ريفت فالي التي حققت أول أرباح تشغيلية فصلية في تاريخها. مازالت شركة نايل لوجيستيكس تمثل نصيب الأسد من الخسائر التشغيلية لقطاع النقل نتيجة التأجيل المتكرر لإلغاء دعم السولار في مصر مما غطى على التطورات التشغيلية خلال الربع الثالث بأنشطة الشحن والتفريغ وأداء شركة جنوب السودان للنقل النهري. استثمارات قطاع الأغذية: بلغت إيرادات قطاع الأغذية 275.8 مليون جم خلال الربع الثالث وهو نمو سنوي بمعدل 15.5%. وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 9.3 مليون جم بفضل التطورات التشغيلية الأخيرة بعمليات مجموعة جذور في السوق المصري، وتقليص الخسائر المسجلة من عمليات شركة وفرة بالسودان وجنوب السودان. ويأتي ذلك على الرغم من تداعيات فرض حظر التجوال على ساعات العمل وحركة الإنتاج وشبكة النقل والدعم اللوجيستي بأنحاء الجمهورية خلال شهري أغسطس وسبتمبر. استثمارات قطاع التعدين: بلغت إيرادات شركة أسكوم 120.5 مليون جم خلال الربع الثالث وهو انخفاض سنوي بمعدل 6.1% مصحوبًا بتسجيل خسائر تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 8.4 مليون جم مقابل أرباح تشغيلية قدرها 2.7 مليون جم في الربع الثالث من العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن الانخفاض الملحوظ في ربحية الشركة يرجع بصورة رئيسية إلى الخسائر المسجلة من نشاط إدارة المحاجر في السوقين الإماراتي والسوداني. استثمارات قطاع الأسمنت: بلغ إجمالي إيرادات قطاع الأسمنت 478.7 مليون جم خلال الربع الثالث، وهو ارتفاع سنوي بمعدل 23.3% عن 388.3 مليون جم خلال الربع الثالث من عام 2012 نظرًا لتعافي إيرادات مصانع الأسمنت مقارنة بالانخفاض القياسي خلال العام الماضي. وبلغ إجمالي الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 13.3 مليون جم خلال الربع الثالث مقارنة بخسائر تشغيلية قدرها 25 مليون جم خلال العام الماضي. ويرجع هذا التطور إلى تحسن أداء قطاع الإنشاءات خلال فترة التقرير.