• نشطاء يتهكمون على مبرر إعفاء مسئولى المملكة من مناصبهم.. وآخرون يدشنون «#شكرًا سعود الفيصل» بعد التغييرات الملكية التى أجراها العاهل السعودى الملك سلمان بن بعد العزيز، فجر أمس، سارع مستخدمو موقع التدوينات القصيرة «تويتر» للتعقيب على الاعفاءات والتعيينات الجديدة، ودشنوا «هاشتاج» تحت اسم «#بناء_على_طلبه» لانتقاد المبرر المستخدم لإقالة المسئولين بالمملكة من مناصبهم. «المنطق هو أن يبقى وزير فى المنصب 30 سنة، ثم يعفى بناء على طلبه»، كان هذا تعليق «الناقد العربى»، أحد نشطاء الموقع، سخر من السبب وراء أى إعفاءات وزارية فى البلاط الملكى السعودى. فيما قال عبدالرحمن العيسى: «فقط الموت أو بناء على طلبه يجعلهم يتركون الكرسى»، بينما استفسر الناشط «الماركسى نصير الشعب» متهكما، «يعنى لو اسوى جريمة القاضى يحكم بالسجن بناء على طلبى؟». وكتب الناشط، هايل الشمرى: «من كثرة الأوامر الملكية ما فى وقت لبناء علىطلبه». وأبدى بعض النشطاء ملاحظة بأن البيان الملكى خلا من جملة «بناء على طلبه» إلا فى إعفاء كل من الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير سعود الفيصل من مناصبهما، وهو ما اعتبره بعض النشطاء بادرة مبشرة من الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز. وأكد أحد النشطاء من مؤيدى البيان الملكى «أمجد المنيف»، أن كل الإعفاءات التى جاءت فى الأوامر الملكية خلت من عبارة «بناء على طلبه»، فيما وجه أحد النشطاء كلمة شكر للعاهل السعودى قائلا إن إعفاء وزير الصحة من منصبه جاء بدون عبارة «بناء على طلبه»، لأنه قصر واستحق الإقالة. وفى الوقت الذى انهالت فيه التغريدات الساخرة، دشن بعض المؤيدين «هاشتاج» تحت اسم «شكرا سعود الفيصل» احتل الترتيب الثالث ضمن الهاشتجات الأكثر انتشارا على «تويتر»، وانهالت تغريدات النشطاء التى تشكر وزير الخارجية السابق على سنوات من الخدمة فى سبيل الوطن، ودعوات الشفاء بعد أن أرهقه المرض فى الآونة الأخيرة، إلى أن تم إعفاؤه «بناء على طلبه».