حذّر المهندس خالد راشد مدير مؤسسة الكهرباء اليمنية من سوء قطاع الكهرباء في البلاد، والذي تدهورت حالته بسبب عدم وصول المازوت والديزل اللازمين لتشغيل المحطات الكهربائية ، وقرب نفاذ الكميات المتواجدة في المحطات التي تعمل الآن. وقال راشد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية: إن محطات توليد الطاقة خاصة محطتى رأس كثيب بمحافظة «الحديدة» على البحر الأحمر و«المخا» بمحافظة تعز؛ تعملان بأحمال منخفضة جدا تصل إلى 50 ميجاوات أى أقل من ثلث طاقتيهما وأصبحتا معرضتان للتوقف في أى لحظة. وأضاف أن بقاء محطة «مأرب» الغازية خارج الخدمة التشغيلية؛ بسبب الأضرار التي لحقت في خطوط الضغط العالي في منطقة «الجدعان»؛ التى تشهد اشتباكات عنيفة وعدم تمكن الفرق الفنية من إصلاح التخريب الذى طال خطوط نقل الطاقة يزيد من معاناة المواطنين في صنعاءوالمحافظات التي تعتمد على المحطة في تزويدها بالطاقة بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة في محافظات«عدن والحديدة وحضرموت» التي تعاني من شدة الحرارة في هذه الأوقات . وتعتمد صنعاء على محطتى «حزيز وذهبان» للتقوية في توفير الكهرباء للمحافظة لمدة ساعتين يوميا؛ بسبب توقف محطة مأرب عن العمل وهما مهددتان بالتوقف في أى لحظة لعدم توفر الديزل والمازوت. يأتى ذلك في الوقت الذى بعث فيه مدير هيئة الاتصالات في اليمن برسالة رسمية الى مدير شركة النفط يبلغه فيها أن خدمات الاتصالات والانترنت ستتوقف نهائيا في البلاد خلال أيام بسبب أزمة المشتقات النفطية.