الرئيس السابق عدلي منصور وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لقناة السويس الجديدة

أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن "قضاة مصر الشرفاء أدوا مهامهم بنجاح في أصعب الظروف التي مرت بها مصر وشعبها الذى عهد المجال القضائي عادل دائمًا" وقال مميش خلال استقباله للرئيس السابق عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، بمركز المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس، إن "الهيئة والعاملين بها تشرفوا بزيارة ابن مصر البار المستشار عدلي منصور، الذي تولى مسئولية قيادة البلد في ظروف صعبة واجتاز المرحلة بنجاح وأكمل مهمته في تنفيذ خريطة الطريق، حتى سلم القيادة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحفر اسمه بحروف من نور في التاريخ المصري، ولن ينسى الشعب المصري ما قدمه منصور لبلده".
ورحب مميش بأعضاء المحكمة الدستورية العليا، قائلا "أنتم قامات الحق وخير رجال مصر وأهل العدل الذي هو أساس الملك".
واستعرض مميش، عرضًا تقديميًا عن الأعمال الجاري تنفيذها في مشروع قناة السويس الجديدة، وأعمال التكريك ومقترحات مشروعات تنمية محور قناة السويس والأهداف المتوقعة من المشروع. وحول أعمال التكريك في القناة الجديدة، أكد مميش، أن 39 كراكة تعمل فى المشروع بنحو 75% من أحدث الكراكات العالمية وتعدت نسبة أعمال التكريك 60% من إجمالي الكمية المستهدفة المقدر بنحو 250 مليون متر مكعب بتكلفة تقديرية تصل إلى 15 مليار جنيه. مضيفًا أن الكراكات لا تتوقف لحظة واحدة عن العمل لإنجاز المشروع فى الوقت المحدد له. وقدم مميش درعًا تذكاريًا للرئيس السابق قبل توجهه والوفد المرافق له فى جولة بحرية إلى موقع قناة السويس الجديدة.
حضر الزيارة اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء ناصر العاصي، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء منتصر أبوزيد، مدير أمن الإسماعيلية، والمستشار سري الجمل، رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية.