استعرض مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، في اجتماعه الرابع الثلاثاء برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، إجراءات التصالح في 223 من قضايا الغارمين والغارمات، ومن تم الإفراج عنهم في تلك القضايا، بقيمة 3.5 مليون جنيه. كما تطرق المجلس إلى النظر في إيجاد آلية مجتمعية للتوعية والوقاية من أخطار قضايا الديون، والتي يقع تحتها بعض أفراد المجتمع وما تمثله تلك القضايا من تهديدٍ لكيان أسر هؤلاء الغارمين. وناقش المجلس، عددًا من المبادرات الخاصَّة بدعم مرضى القلب والأورام والفيروسات من الفقراء، وباقي أوجُه المصارف الشرعية للزكاة والصدقات. وشدد «الطيب» على ضرورة تحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله بيت الزكاة والصدقات المصري؛ وهو المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة، والتوعية في القضايا الفقهية المتعلقة بالزكاة في المجتمع، والبحث في المستجدّات التي يفرضها العصر، ودعم الفئات الضعيفة والمهمشة، وأهمية العمل بتفان وإخلاص على تحقيق آمال ورغبات البسطاء من أبناء الشعب المصري، لأن هذا حق لهم، وليس منة أو تفضلا من أحد.