قرر بيت الزكاة والصدقات المصري، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، اعتماد ما تم من إجراءات التصالح في 223 قضية من قضايا الغارمين والغارمات، موضحًا أنها "خطوة هامة نحو الإفراج عنهم في تلك القضايا، وذلك ضمن مبادرة أطلقها بيت الزكاة منذ أسابيع بعنوان (سجون بلا غارمين)". جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس بيت الزكاة المنعقد بمقر مشيخة الأزهر؛ لإيجاد آلية مجتمعية للتوعية والوقاية من أخطار قضايا الديون، والتي يقع تحتها بعض أفراد المجتمع، وما تمثله تلك القضايا من تهديد لكيان أسر هؤلاء الغارمين. وقال مصدر من داخل الاجتماع، إن "مجلس بيت الزكاة كان قد خصص لهذه القضايا 3.5 مليون جنية للإفراج عنهم". ويناقش المجلس عددًا من المبادرات الخاصة بدعم مرضى القلب والأورام والفيروسات من الفقراء، وباقي أوجه المصارف الشرعية للزكاة والصدقات. الجدير بالذكر، أن بيت الزكاة والصدقات تم إنشاؤه بالقانون رقم 123 لسنة 2014؛ وذلك بهدف جمع أموال الزكاة والصدقات وتوجيهها وفقًا لمصارفها الشرعية، ويتشكل مجلس الأمناء من عدد من الخبراء في مختلف المجالات الشرعية والمالية والإدارية وغيرها من المجالات.