انتقد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، قيام تنظيم داعش والجماعات المتطرفة بتهجير المسيحيين والآشوريين في سوريا والعراق، مؤكدًا أن التهجير القسري لهم «جريمة دونها القتل»، على حد قوله. وأضاف خلال لقائه في برنامج "والله أعلم"، المذاع على قناة "سي بي سي"، الأحد، أن هدم هذه الجماعات للكنائس هو فساد عظيم، قائلا: "داعش والجماعات الإرهابية والمتطرفون من العلمانيين هم وجهان لعملة واحدة، فكلاهمها افتقد النظارة التي نرى بها، ولو لم يتم لبس هذه النظارة، سيقول من شاء ما شاء في دين الله". وأوضح "جمعة" أن ما حدث لأهل النوبة من تهجير، في القرن الماضي، لم يكن تهجيرًا قسريًا، فالحكومة آنذاك، قامت بنقلهم لمكان آخر خوفًا عليهم من أن تغرقهم المياه، حسب قوله.