* يفتتح جاليرى بيكاسو، اليوم الأحد، فى السابعة مساء، معرض «اتجاهات» لستة فنانين من مختلف المدارس الفنية هم «أمانى عبدالبارى، وسمير فؤاد، وعبدالعال حسن، وفاتن النواوى، ونازلى مدكور، وهند عدنان»، ويستمر حتى 18 مايو القادم. وتتميز المدرسة الأولى للفنان عبدالعال حسن، بكالوريس الفنون الجميلة، 1966، بالاهتمام بالوجه الإنسانى أو فن البورتريه والمناظر الطبيعة. وجوه النساء فى أعمال عبدالعال حسن التى تتميز بخصوصية الزمان والمكان. ما بين بنت البلد والسيناوية وبنت الواحات من خلال إبراز الملامح والتفاصيل التى تؤكد هوية كل وجه. ويبرز الولع بالعنصر الإنسانى فى أعمال الفنانة أمانى عبدالبارى التى درست الفن فى معهد الكور كوران فى واشنطن، وأكملت دراستها للفن فى القسم الحر فى كلية الفنون الجميلة بمدينة فرنسا. وهى شغوفة بالبعد التاريخى الذى أضفى على مصر شخصية فريدة وسطية، امتزجت فيها الحضارات والثقافات وتعاليم الرسالات السماوية. بينما تقدم لوحات الفنانة فاتن النواوى، مهندسة إلكترونيات سابقة بمركز البحوث الزراعية، العالم المسكون بالأسطورة والخيال الشعبى يولد سيريالية من صميم المفارقة أو العجز عن فض أسرار الحياة والموت. تتخذ من السيرك مسرحا لممارسة هذه اللعبة الوجودية، لغة تشخيصية لحالة التوازن الحرج بين القوى الحاكمة والمحكومة. والفنانة هند عدنان، بكالوريس الفنون الجميلة، قسم تصوير، 1992، التى تحاول تجسيد الانبعاثات الداخلية للمرأة، فهى تجد المرأة مصدرا خصبا للإلهام والإبداع. اما الفنانة الخامسة فهى من طراز مختلف، نازلى مدكور، درست السياسة والاقتصاد فى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وعملت كخبيرة اقتصادية فى جامعة الدول العربية، ثم قررت الاستقالة من العمل عام 1981من أجل التفرغ للفن. تقع أعمال نازلى مدكور بين التشخيص والتجريد والغوص فى عالم داخلى مستوحى من الطبيعة والمرأة المصرية، وتستقى عناصرها من مصادر محلية وتقوم بصياغتها بلغة عصرية. الفنان التشكيلى الأخير سمير فؤاد من مواليد عام 1944 بمدينة القاهرة، بدأ يشارك فى الحركة الفنية المصرية منذ أوائل الثمانينيات وأصبح من الفنانين المعاصرين المرموقين منذ نهاية التسعينيات، وعرف بتميزه الكبير فى خامة الألوان المائية. والاهتمام بعنصرى الحركة والزمن. يفتح جاليرى بيكاسو أبوابه يوميا من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء عدا يوم الأحد.