اتفقت ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، على العمل معًا لتعزيز نهج الوسطية في معالجة قضية الإسلاموفوبيا ومكافحة الجماعات المتطرفة. وذكرت وكالة أنباء "برناما" الماليزية، أن هذا الأمر من القضايا التي ناقشها وزير الخارجية الماليزي، حنيفة آمان مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، خلال اجتماع في بوتراجايا. وتعد هذه المقابلة جزءًا من زيارة عمل للأمين العام إلى ماليزيا استغرقت ثلاثة أيام بدءًا من الثلاثاء الماضي، وهي أول زيارة له إلى هذه البلاد منذ توليه المنصب في يناير 2014. وأفادت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، أن المناقشة بين حنيفة ومدني برفقة أعضاء الوفد جرت حول التعاون الاستراتيجي بين ماليزيا والمنظمة والتحديات التي يواجهها المسلمون. وأضاف البيان، أن هذه الزيارة تعكس التزام ماليزيا المستمر في لعب دور نشط في المنظمة مع تعزيز وحدة الأمة بين الدول الأعضاء في المنظمة، من خلال العديد من المبادرات والبرامج في مختلف القطاعات.