أعلن مجلس الأمن، أنه أحيط علما باجتماع القادة السياسيين لليبيا في الجزائر في الثالث عشر من أبريل الجاري، وأنه يتطلع إلى الجولة القادمة من المحادثات المزمع عقدها في المغرب في الخامس عشر من أبريل، بتسهيل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون. وحث أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي أصدره المجلس عن الحوار بين أطراف النزاع الليبي، وبثه مركز أنباء الأممالمتحدة، الثلاثاء، جميع أصحاب المصلحة الليبية على المشاركة في المحادثات للاتفاق على ترتيبات تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في ليبيا. وأعرب المجلس، عن قلقه البالغ لاستمرار أعمال العنف في ليبيا، وأكد أنه لا يوجد هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا، ودعا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية لخلق بيئة سلمية ومواتية لإجراء حوار شامل. وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى القرار رقم 2213 (2015)، وأكدوا أن لجنة العقوبات مستعدة لمعاقبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعملون على عرقلة أو تقويض إكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح. وأكد أعضاء مجلس الأمن على التزامهم القوي بسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي ووحدتها الوطنية.