اعتبر المعارض السوري سمير عيطه، ممثل المنبر الديمقراطي السوري، أن "مشاورات (موسكو 2) لم تلب التوقعات؛ لأن رئيس الوفد الحكومي السوري، بشار الجعفري، أضاع فرصة الحوار لعدم وجود صلاحيات لدية للاتفاق على شيء". وقال عيطه، في مؤتمر صحفي عقد بموسكو، اليوم الجمعة: "نحمل الأسد مسؤولية خطف بصيص الأمل لعدم إعطائه الوفد الحكومي صلاحيات في اتخاذ القرار"، معلنًا وجود "اختلاف جوهري بين موقفه وموقف هيئة التنسيق من جهة، وموقف قدري جميل رئيس حزب الإرادة الشعبية السوري من جهة أخرى". كما اعتبر أن "الوثيقة الأهم في لقاء موسكو الثاني التشاوري حول سوريا هي الوثيقة التي توافقت عليها المعارضة فيما بينها قبل اللقاء مع الوفد الحكومي"، لافتا إلى أن "الجعفري رفض استلام قائمة بالمعتقلين السوريين لدى النظام لأنه لا يحترم المواطنيين السوريين"، منوهًا بأنه "غادر المشاورات في اليوم الثالث احتجاجا على تعنت الجعفري". في نفس الوقت، أوضح المعارض السوري، "أهمية المشاورات وشكر في النهاية الحكومة الروسية ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على جهودهم". كما اعتبر أن "الوثيقة الأهم في لقاء موسكو الثاني التشاوري حول سوريا هي الوثيقة التي توافقت عليها المعارضة فيما بينها قبل اللقاء مع الوفد الحكومي"، لافتا إلى أن "الجعفري رفض استلام قائمة بالمعتقلين السوريين لدى النظام لأنه لا يحترم المواطنيين السوريين"، منوهًا بأنه "غادر المشاورات في اليوم الثالث احتجاجا على تعنت الجعفري". في نفس الوقت، أوضح المعارض السوري، "أهمية المشاورات وشكر في النهاية الحكومة الروسية ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على جهودهم".