أعلنت سول، الجمعة، أن اليابان وكوريا الجنوبية ستجريان الأسبوع المقبل، محادثات أمنية رفيعة المستوى هي الأولى منذ أكثر من خمس سنوات، برغم التوتر على خلفية نزاعات حدودية وتاريخية أخرى. وستعقد المحادثات المجمدة منذ العام 2009، الثلاثاء المقبل في سول ويشارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من وزارتي الخارجية والدفاع من الطرفين. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، "خلال المحادثات الأولى منذ أكثر من خمس سنوات، سيناقشون السياسات الدفاعية والأمنية والتعاون، فضلا عن الوضع الأمني الإقليمي وقضايا أخرى تعني البلدين". ونقلت وسائل الإعلام اليابانية، أن الحكومتين كانتا تعملان لتنظيم اجتماع بين وزيري الدفاع. وردا على أسئلة للصحفيين في طوكيو، قال وزير الدفاع جين ناكاتاني إنه لم تعقد اجتماعات من هذا النوع خلال حوالي أربع سنوات. وتابع: "قد يكون مفيدا عقد محادثات في وقت قريب لتبادل وجهات نظر صادقة". والخلافات بشأن السيادة على جزر ساهمت في ابتعاد بكين وسول عن طوكيو في السنوات الأخيرة. وعقد وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية الشهر الماضي مباحثات في سول للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، من أجل تهدئة النزاعات الحدودية والخلافات الدبلوماسية التي تعقد العلاقات بين الدول الثلاث.