- الفانتوم الأمريكية قتلت 30 تلميذا فى 1970.. و6 إبريل تتذكرهم: لا تنسوا ولا تهادنوا «إيه رأيك فى البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزى.. دى لطفلة مصرية وسمرا.. كانت من أشطر تلاميذى»، بكلمات صلاح جاهين، وأمام شواهد قبور الصغار، وبصور تجاوز عمرها أربعة عقود، تتذكر مصر، وخاصة أبناء مركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، فى الثامن من أبريل كل عام، مجزرة أودت بحياة ثلاثين طفلا من أبنائهم، قتلهم العدو الإسرائيلى فى قصف جوى بطائرات الفانتوم الأمريكية، حمل خمسة قنابل وصاروخين، استهدف مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة، عام 1970 مخلفا قائمة شهداء من ثلاثين اسما، ونحو ستة وثلاثين جريحا، وتاركا المدرسة الصغيرة أكواما من ركام. وبحسب الفريق زاهر عبدالرحمن، قائد قوات الدفاع الجوى الأسبق، فإن لجنة الدفاع والأمن القومى الإسرائيلية، وافقت فى السادس من يناير عام 1970، على قصف العمق المصرى، بهدف إضعاف القيادة السياسية، باستهداف مواقع مدنية وعسكرية، وهو ما تمثل فى قصف معسكرات أبوزعبل والتل الكبير والشركة الأهلية والهايكستب ومدرسة بحر البقر. الجريمة التى يعود تاريخها إلى خمسة وأربعين عاما مضت، لم تغب عن ذاكرة الأجيال الجديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وأبرزها الفيس بوك، وتويتر، حيث اختار الكثيرون المشاركة فى هاشتاج باسم #بحر_البقر، للتذكير بأن «العدو اسمه إسرائيل»، على حد تعبير أحد المشاركين فى الهاشتاج. وأحيا حساب حركة 6 أبريل على تويتر ذكرى المجزرة، بمجموعة صور لها، وبتعليق يقول: «لا تنسوا ولا تهادنوا، علموا أولادكم أن عدونا فى الخارج هو إسرائيل، وفى الداخل هو الجهل».